الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 06:02

عارة عرعرة: أبناء البلدة يطالبون المجلس بإيجاد مرافق رياضية آمنة وقابلة للإستعمال وعضو المجلس يعقب

امير بويرات
نُشر: 05/12/20 17:02,  حُتلن: 20:35


يعاني أبناء عارة وعرعرة، من المرافق الرياضية في البلدة، وخلال حديث مع مراسلنا مع جيل الشباب في البلدة، أجمع الشبان والشابات من أبناء البلدة، أن المرافق الرياضية في البلدة غير آمنة وصالحة للإستعمال وممارسة الرياضة بها، ويتوجه الشباب لممارسة الرياضة في البلدات المجاورة حسب ما قال أبناء البلدة لمراسلنا.  وزار مراسلنا المرافق الرياضية بالبلدة، ولاحظ إهمال هذه المرافق، التي لا تصلح للإستعمال وغير آمنة أبدًا، ووثقت كاميرا كل العرب، حال المرافق عبر الصورة والمقاطع المصوّرة، حيث تشكل المرافق خطر على حياة المتواجدين بها.


نريد ملاعب تصلح للإستعمال

وبهذا الصدد، قال الممرض واللاعب السابق بفريق عرعرة أنس جزماوي، لمراسل كل العرب:" الملاعب في البلدة صغيرة، حيث أنها لا تصلح للعب فيها الا خلال ساعات النهار، عدا عن ذلك، يوجد مشاكل في البنية التحتية بالملاعب، وأيضًا عدم وجود أشخاص ومسؤولين تعنون بشؤون الملاعب وترميمها، نحن بحاجة لوجود عدد أكثر من الملاعب والمرافق الرياضية المجهزة والتي تصلح للاستعمال، من حيث الإضاءة البنى التحتية، الأمر الذي يوفر لنا أماكن أكثر لصب الطاقات بالشكل الإيجابي".


مرافق رياضية دون إضاءة


وبشأن وجود مرافق رياضية، أوضح جزماوي:" في عارة وعرعرة هنالك مرافق رياضية لكن كما ذكرت سابقًا بعدد قليل ودون متابعة ورعاية، مثال على ذلك كل ملاعبنا دون إضاءة، أرضية الملعب غير مهيئة للعب فيها، وذلك بسبب وجود تشققات التي من ممكن ان تشكل خطراً على اللاعبين، وعلاوةً على ذلك المواقع الجغرافية للملاعب لا تناسب أبناء البلدتين، أيضاً جدير بالذكر ان بلدتنا خاصّة"عارة" لا تملك إلا ملعب واحد دون الإحتياجات المذكورة، وهنا أنوّه إننّا نحتاج إلى ملاعب عشب اصطناعي كما هو موجود لدى البلدان المجاورة التي تسمح للعب في فصل الشتاء".


ممارسة الرياضة ببلدان مجاورة

وبشأن ممارسة الرياضة، أعرب جزماوي:"اصبحنا نصل إلى حالين إما اللعب باكرًا في ساعات النهار وهذا غير ممكن، كوننا أصحاب مهن ومن الصعب الوصل إلى عدد كافي للعب، او الحل الثاني هو الذهاب إلى البلدان المجاورة للعب فيها وبشرط ان لا يكون هنالك أناس من نفس البلد يلعبون كي لا نكون عالة عليهم، وجدير بالذكر أنه حصل عدة مواقف التي ذهبنا إلى البلدات المجاورة وعدنا أدراجنا دون اللعب لتواجد فرق من أصحاب البلد، وهذا بحد ذاته شعور سيء ولا يحتمل".


العقل السليم بالجسم السليم

وفي نهاية الحديث، أختتم جزماوي:" ختاماً اخي أمير أود ان اشدد على الرياضة كونها لا تقل أهمية عن باق المواضيع، وكونها تساعد على تخفيف الضغوطات لدى الشباب وتقلل من أوقات الفراغ التي من الممكن ان تتحول إلى سلبيات مستقبلًا، فنحن أبناء هذا المجتمع نعاني جدًا من العنف وباقي الأمور السيئة، وللرياضة دور مهم جدًا للحد والتقليل من هذه الصور، ولا ننسى المقولة المعروفة (العقل السليم في الجسم السليم )".


نُطالب رئيس المجلس والأعضاء بإيجاد حل


ووجّه جزماوي:" من هنا أود ان أوصل صوتي وأصوات أبناء هذه البلدة عبر منبركم لحضرة السيد مضر يونس المحترم وأعضاء مجلس بلدتنا الكريم، لضرورة البت والعمل على تحسين وترميم المرافق الرياضية والبدء بزيادة اعدادها وبالصورة الملائمة، وخاصّةً هذه الفترة فنحن في التوقيت الشتوي، نطالب أيضًا بملاعب مع عشب اصطناعي واضاءة جيدة للعب أيضاً في الشتاء، مشكورة جهودكم فأنتم اهل لها وكلنا ثقة بكم".


ومن ناحيته، أعرب الشاب محمد مهند يونس:" شباب عارة وعرعرة بحاجة لمرافق رياضية، بحيث ان هذه المرافق تعتبر مكاناً صحياً لتفريغ الطاقات وطبعًا ممارسة الرياضة بجميع انواعها".

ملاعب غير آمنة

وأضاف يونس:" أنا شخصيًا لاعب كرة قدم، وبلدي تفتقر ملاعب كرة القدم، نظراً لما هو موجود من المؤسف القول ان هذه الملاعب! لأنها تفتقر للمتطلبات الأساسية، بحيث انه من غير المعقول في مدرسة عرعرة الثانوية ملعب "الكات ريجل" في حالة مزرية وأبسط مثال عدم وجود إضاءة التي تمكّن اللعب في ساعات الليل وهو وقت الفراغ لنا نحن شباب البلد".

وأكمل يونس:" بالاضافة ملعب العشب الاصطناعي في البداية كان "جنة" بالنسبة لنا (مع تجنّبنا لعدم وجود الإضاءة)، ولكن تم إهماله بشكل تام والأن أصبح غير آمن للممارسة الرياضة فيه، نظرًا لانهيار "السياج الحديدي"، وحفر في أرضيته من قبل بعض المخربين".

وبشأن ممارسة الرياضة، تطرق يونس:" انا وأصدقائي أبناء بلدة عرعرة وعارة، يؤسفني القول انه عندما نريد لعب كرة القدم، نذهب إلى بلدة كفرقرع حيث هنالك موجود ملاعب صالحة للعب في أوقات متأخرة، الأمر الذي نحن نتعطش له وبحاجة ماسة له، وخاصّةً أن ملاعب كفرقرع تتوفر بها الظروف الأساسية للعب كرة القدم".


نطالب المجلس وأعضاءه

وطالب يونس:" نحن شباب البلد نطالب كل من بيده سلطة وكل متخذي القرارات، بأن يتفهموا موقفنا ويساعدونا من خلال توفير مرافق رياضية صالحة داخل البلد، وان لا نكون بحاجة للتوجه لبلدان مجاورة ويكون لدينا اكتفاء في بلدنا وهذا حقنا، ونطالب إنشاء مرافق رياضية جديدة او على الأقل صيانة الملاعب الموجودة والحفاظ عليها بشكل دائم من خلال وضع أجهزة مراقبة، حراسة وإضاءة الخ...".

ومن جهته، عبّر الشاب صلاح أبو شيخة:" المرافق الرياضيّة المتواجدة حالياً بحاجة لصيانة وإعادة إنشاء بشكل كامل وتام يسمح لنا بممارسة الرياضة بصورة آمنة وسليمة وأقصد هنا: الإضاءة، جدار حماية، أرض سليمة، الملعب، والاهداف ان تجهز بأفضل شكل".

نتطفل على بلدات مجاورة


وتحدث أبو شيخة:"عدم وجود ملاعب صالحة لممارسة الرياضة، أدّى إلى توّجه الكثير من شباب بلدنا وأنا أحد هؤلاء الشبان اللجوء إلى القرى المجاورة للقيام بأي فعالية رياضية، وهذا أمر غير ومنطقي أن نذهب لبلدان مجاورة ونتطفل عليهم وعلى ملاعبهم".


وناشد أبو شيخة:" نناشد ونطلب بأدب وبصورة حضارية من رئيس المجلس السيد مضر يونس، وكافّة أعضاء المجلس المحلي المحترمين، الإلتفاف لهذه المطالب والتي من شأنها ان تهيأ وتخلق نوع من المحبة والتقارب بين سكان البلد وخاصّةً فئة الشباب، نتمنى أن تُأخذ مطالبنا بالحسبان وعلى محمل الجد. وشكراً لكم".


أماكن غير مناسبة


ومن ناحيتها، قالت الشابّة فادية زيد:" نحن بحاجة ماسة لمرافق رياضية تليق بنا، أصبح اليوم الشباب واعٍ لضرورة وأهمية الرياضة في حياة كل فرد، ولكن للأسف الشديد لا نجد أماكن مناسبة لممارسة الرياضة، عدا في الأماكن التي نقوم بدفع رسوم أشتراك كي نستطيع أن ندخلها، وهناك مواطنين ليس لديهم المقدرة بدفع مثل هذه الرسوم، وحقهم كمواطنين في البلدة بوجود مرافق رياضية عامّة في بلدهم، ونحن كبلد نسبياً واعي وحضاري لذلك مهم وجود المرافق الرياضية، وذلك كي يتم تفريغ الطاقات به، صحيح يوجد مركز جماهيري وملاعب ولكن هذه الأماكن ليست مناسبة لممارسة الرياضة، لأنها غير مهيئة لذلك أبدًا".


وأكملت زيد:" انا كإنسانة أعمل واقطن بالوقت الحالي في مدينة تل أبيب، ألاحظ الفرق بين الرياضة في بلدنا التي تعتبر شبه معدومة، وبين المدينة التي أعيش بها، حقنا كمواطنين وجود مرافق تليق بنا وببلدنا".


طلباتنا سهلة وحق لنا


وأختتمت زيد:" طلباتنا ليست صعبة او مستحيلة، إنما هي طلبات بسيطة وشرعية ومن حقنا، نحن بحاجة لمسارات مرتبة للركض وتكون آمنة نوعًا ما، نريد مرافق رياضية تحتوي الشباب والصبايا الذين يمارسون الرياضة بشكل دائم، الأمر الذي يستقطب الشبان الآخرين لهذه الأماكن التي من شأنها تقديم وخلق علاقات جيدة بين مواطني البلدة".


سنطرح الموضوع خلال جلسة المجلس القريبة


وبعد توجه مراسلنا لعضو المجلس المحلي في عارة وعرعرة عن الجبهة الديمقراطية، السيد مؤنس وشاحي وعد، بعرض الموضوع خلال جلسة المجلس المحلي القريبة، وذلك من خلال توجيه تساؤل لرئيس المجلس المحلي السيد مضر يونس حول المرافق الرياضية في البلدة، وطرح الموضوع والبحث به وكيفية علاجه خلال الجلسات القادمة".


وأضاف وشاحي:" عند طرح التساؤل وأخذ الاجابات، سيتمّ إبلاغ أبناء البلدة وكل من ينتظر إجابة بخصوص هذا الموضوع، الذي يعتبر هام".

حق شرعي لأبناء البلدة

وشدد وشاحي أنه، لا شك بأن هذا الطلب هو حق وشرعي لأبناء وشباب بلدنا الطيبون، وسنحاول إيجاد حلول لهذه القضية خلال أقرب وقت ممكن وذلك قدر المستطاع، وسيتم إبلاغ الجميع بعد تلقي الاجابات من المسؤولين".

وفي حال تلقي أي تعقيب من إدارة المجلس المحلي بخصوص هذا الشأن سننشره بالحال.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
364353.68
BTC
0.51
CNY