اجواء مؤلمة وحزينة في قرية عيلوط بعد جريمة مقتل الفتى احمد ابو راس (16 عاما) الذي طعن يوم امس حتى الموت، فيما تم اعتقال قاصر بشبهة ضلوعه بالجريمة، وبحسب المعلومات ان جدالا حصل الذي بسببه قرر القاتل بقتل الضحية.
مجدي ابو راس والد الضحية قال:" لقد وقع علينا الخبر كالصاعقة، فحتى هذه الأثناء لا استوعب بأننا فقدنا ابننا الغالي، فهو ابن وحيد وابنتين. يوم امس تلقيت اتصالات بان ابني في المستشفى، فاعتقدت بانه اصيب، وعندما وصلت صدمت بانه فارق الحياة بعد ان اصيب بعدة طعنات"
وسط الصورة: الأب مجدي ابو راس
واضاف:" ابني انسان مستقيم وناجح ولا يؤذي اي انسان، والجميع يحبونه، ولا اعرف لماذا قتل ومن قتله، فهو لا يستحق هذا العمل. بالأمس طلب مني مبلغ مالي بسيط وقال لي بانه سيخرج لشراء حاجة معينة ومع الأسف عاد الينا جثة هامدة".
مصلح عمران قريب الضحية قال:" فاجعة كبيرة وقعت علينا، وسط عنف مستري في البلدات العربية، لدرجة ان الكلاب اصبحت تعيش بامان اكثر من البشر. اين هم القيادات التي خرجت بمظاهرات، ولماذا لا تتابع ما يحدث، فجميعهم يهمهم الكراسي فقط، بينما العائلات الثكلى تعاني لوحدها".