الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

سَلاَمَةُ قَلْبِكْ - مَسْرَحِيَّةْ

بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 09/12/20 13:52,  حُتلن: 22:31

{{اَلْمَشْهَدُ الْأَوَّلْ}}
{{ اَلْمُعَلِّمَةُ نُورَا تَقِفُ أَمَامَ السُّبُّورَةِ وَتَرْسِمُ عَلَيْهَا الْقَلْبَ ثُمَّ تَسْأَلُ الْفَصْلْ }}
اَلْمُعَلِّمَةُ نُورَا: مَنْ مِنْكُمْ يَعْرِفُ شَيْئاً عَنِ الْقَلْبْ ؟!!
أَحْمَدْ: اَلْقَلْبُ مَصْدَرُ الْحَيَاةْ
بِلاَلْ: اَلْقَلْبُ مَصْدَرُ الْمَشَاعِرِ وَالْأَحَاسِيسْ
اَلنَّابِغَةْ: اَلْقَلْبُ مَصْدَرُ الَْحُبِّ وَالْكُرْهْ
مُحَمَّدْ: اَلْقَلْبُ عُضْوٌ مُهِمٌ وَفَعَّالٌ فِي جِسْمِ كُلِّ إِنْسَانْ
{{اَلْمَشْهَدُ الثَّانِي}}
{{ مَرْوَةُ وَفَاتِنُ وَلُبْنَى وَلِنْدَا يَتَحَاوَرْنَ فِي حَدِيقَةِ الْمَدْرَسَةْ }}
مَرْوَةْ: لِمَاذَا سُمِّيَ اَلْقَلْبُ بِهَذَا الاِسْمْ؟!!!
لِنْدَا: مَا سُمِّيَ اَلْقَلْبُ إِلاَّ مِنْ تَقَلُّبِهِ
لُبْنَى: فَاحْذَرْ عَلَى الْقَلْبِ مِنْ قَلْبٍ وَتَحْوِيلِ
فَاتِنْ: بِمَ تَبْدَأُ صِحَّةُ الْقُلُوبْ ؟!!!
لُبْنَى: مَا الْأَمْرَاضُ الَّتِي تَحْمِي طَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ الْقُلُوبَ مِنْهَا ؟!!
لِنْدَا: أَمْرَاضُ الْحِقْدِ وَالْحَسَدِ وَالْغَيْبَةِ وَالنَّمِيمَةْ
{{اَلْمَشْهَدُ الثَّالِثْ}}
{{ يَأْتِي أَحَدُ الْمُدَرِّسِينَ بِسُبَاطَةٍ مِنَ الْمَوْزِ وَيُوَزِّعُهَا عَلَى التَّلامِيذْ }}
اَلْمُدَرِّسْ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَوْزَ صَدِيقُ الْقَلْبِ ؟!!
نُورْ: اَلْمَوْزِ يَا أُسْتَاذِي يَحْتَوِي عَلَى عُنْصُرَيِ الْبُوتَاسْيُومْ وَالصُّودْيُومْ وَهُوَ يُسَاعِدُ عَلَى خَفْضِ ضَغْطِ الدَّمِ الْمُرْتَفِعْ
حَبِيبْ: وَالْمَوْزُ يَا أُسْتَاذِي يُخَفِّضُ احْتِمَالاَتِ الْإِصَابَةِ بِالنَّوْبَاتِ الْقَلْبِيَّةِ وَالسَّكَتَاتِ الدِّمَاغِيَّةْ

{{اَلْمَشْهَدُ الرَّابِعْ}}
{{ بَعْضُ التَّلامِيذِ يَأْكُلُونَ الْبَطِّيخَ فِي حَدِيقَةِ الْمَدْرَسَةْ }}
تَامِرْ: الْبَطِّيخَ لَذِيذٌ يُرِيحُ الْقَلْبِ
جَمِيلْ: وَهُوَ يَقِي الْجِسْمَ مِنَ الْأَمْرَاضِ الْخَطِيرَةْ
نَظِيفْ: خَاصَّةً أَمْرَاضَ الْقَلْبِ وَتَصَلُّبَ الشَّرايِينْ ؟!!!
لَبِيبْ: بُذُورُ الْبَطِّيخِ تَعْمَلُ عَلَى خَفْضِ ضَغْطِ الدَّمِ الْمُرْتَفِعْ
{{اَلْمَشْهَدُ الْخَامِسْ}}
{{ يَقْطِفُ بَعْضُ التَّلامِيذِ عَنَاقِيدَ الْعِنَبِ مِنَ الْحَدِيقَةْ }}
سَيِّدْ: اَلْعِنَبُ يَحُدُّ مِنْ تَصَلُّبِ الشَّرايِينِ وَيُقَلِّلُ الْأَمْرَاضْ
نَعِيمْ: اَلْعِنَبُ يُخَفِّضُ ضَغْطَ الدَّمِ الْمُرْتَفِعْ
مَسْعُودْ : اَلْعِنَبُ مُدِرٌّ لِلْبَوْلْ
{{اَلْمَشْهَدُ السَّادِسْ}}
{{ يَقِفُ التَّلامِيذً وَمَعَ أَحَدِهِمْ بُرْتُقَالةٌ وَمَعَ الْآخَرِ بَعْضُ الزَّيْتُونِ وَمَعَ الثَّالِثِ رُمَّانَةْ }}
مَحْمُودْ: اَلْبُرْتُقَالُ وَالزَّيْتُونُ وَالرُّمَّانُ مِنْ أَصْدِقَاءِ الْقَلْبْ
أَحْمَدْ: اَلْبُرْتُقَالُ يَقِي مِنَ السَّكَتَاتِ الدِّمَاغِيَّةْ
رَاغِبْ: عَصِيرُ الرُّمَّانِ يُقَلِّلُ حَجْمَ مُشْكِلَةِ تَصَلُّبِ الشَّرايِينْ
جَبْرْ: زَيْتُ الزَّيْتُونِ يُنَقِّي الْكِلَى مِمَّا فِيهَا مِنْ رَمْلْ

{{اَلْمَشْهَدُ السَّابِعْ}}
{{ بَعْضُ الْعُمَّالِ يَأْتُونَ بِأَنْوَاعٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ الْخُضَارِ وَكُلٌّ مِنْهُمْ يَتَحَدَّثُ عَنْ نَوْعِ الْخُضَارِ الَّذِي أَتَى بِهِ وَتَأْثِيرِهِ الْإِيجَابِيِّ عَلَى صِحَّةِ الْقَلْبْ }}
شِنْدِي: اَلْكُرُنْبُ يُسْتَخْدَمُ كَعِلاَجٍ وَاقٍ ضِدَّ أَمْرَاضِ الْقَلْبْ
اَلسَّقَّا: وَالسِّرِيسُ يُقَوِّي عَضَلَةَ الْقَلْبْ
شُوشَةْ: وَالْبَطَاطِسُ تُقَوِّي الشَّرَايِينْ
اَلْعَجُوزْ: اَلْبَصَلُ يَحُولُ دُونَ حُصُولِ الْجَلْطَةِ الْقَلْبِيَّةِ وَالدِّمَاغِيَّةْ
اَلسَّيِّدْ: اَلْجَزَرُ يُخَفِّضُ نِسْبَةَ الْكُولِيسْتَرُولُ فِي الدَّمْ
بَرَكَاتْ: اَلسَّبَانِخُ تَحْمِي أَنْسِجَةَ الْقَلْبْ
سِجَاعْ: اَلْمُلُوخِيَّةُ تُفِيدُ فِي عِلاَجِ الْمَرْضَى الْمُصَابِينَ بِرُومَاتِزْمِ الْقَلْبْ
{{اَلْمَشْهَدُ الثَّامِنْ}}
{{ اَلْعُمَّالُ يَشْرَبُونَ الْقِرْفَةَ وَ يَتَحَدَّثُونَ عَنْ بَعْضِ الْمَشْرُوبَاتِ الصَّدِيقَةِ لِلْقَلْبْ }}
بَرَكَاتْ: اَلْكَرْكَدِيهُ وَالْقِرْفَةُ وَالشَّايُ الْأَخْضَرُ وَالْكَاكَاوُ أَصْدِقَاءُ الْقَلْبْ
سِجَاعْ: اَلْقِرْفَةُ تَمْنَعُ تَرَسُّبَ وَالْتِصَاقَ الصَّفَائِحِ الدَّمَوِيَّةِ بَعْضِهَا بِبَعْضْ
اَلْعَجُوزْ: اَلشَّايُ الْأَخْضَرُ يُقَوِّي جُدُرَ الْأَوْعِيَةِ الدَّمَوِيَّةْ
شِنْدِي: اَلْكَاكَاوُ يُنَشِّطُ الْأَوْعِيَةَ الدَّمَوِيَّةَ وَيَعْمَلُ عَلَى اسْتِعَادَةِ الشَّرَايِينِ طَبِيعَتَهَا مِنْ جَدِيدْ

{{اَلْمَشْهَدُ التَّاسِعْ}}
{{ اَلْمُعَلِّمَةُ تَشْرَحُ وَتَسْأَلُ تِلْمِيذَاتِهَا }}
اَلْمُعَلِّمَةْ: مَا سَبَبُ اطْمِئْنَانِ الْقَلْبِ وَصِحَّةِ النَّفْسْ؟!!
نَفِيسَةْ: ذِكْرُ اللَّهْ
رَابِعَةْ: طَاعَةُ اللَّهِ وَالْإِخْلاَصُ لَهْ
{{اَلْمَشْهَدُ الْعَاشِرْ}}
{{ يَسْأَلُ اَلْأَخِصَّائِي النَّفْسِيُّ الطَّلَبَةَ وَهُوَ يَقِفُ وَسَطَهُمْ فِي فِنَاءِ الْمَدْرَسَةْ }}
اَلْأَخِصَّائِي: مَنْ يَعْرِفُ آيَةً أَوْ أَكْثَرَ عَنِ الصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةْ ؟!!!
مُهَنَّدْ: " أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ". قَالَ تَعَالَى : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
}ْالَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سُورَةِ الرَّعْدِ (صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ)
اَلْأَخِصَّائِي: أَعَرَفْتُمُ الْآنَ الطَّرِيقَ لِسَلاَمَةِ قُلُوبِكُمْ ؟!!
حَاتِمْ: أَجَلْ يَا أَفَنْدِي
اَلْأَخِصَّائِي: مَا هُوُ ؟!!
رَابِحْ :اَلْعِبَادَاتُ الْمُبْهِجَةُ كَالصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ وَالْحَجْ
اَلْأَخِصَّائِي: وَمَاذَا؟!!
نَاجِحْ: تَنَاوُلُ الْخُضْرَوَاتِ وَالْفَاكِهَةِ وَالْمَشْرُوبَاتِ الصَّدِيقَةِ لِلْقَلْبْ
اَلْأَخِصَّائِي: أَحْسَنْتُمْ يَا أَبْنَائِي
اَلتَّلاَمِيذْ :جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً يَا أُسْتَاذْ
اَلْأَخِصَّائِي: وَرَزَقَكُمُ اللَّهُ سَلاَمَةَ الْقَلْبْ
عَبْدُ اللَّهْ: " أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ". قَالَ تَعَالَى :بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي(30) ))
سُورَةِ الْفَجْرِ (صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ) 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com 


مقالات متعلقة