الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 15:02

عام جديد بابتسامة الياسمين- منى فتحي حامد/ مصر

منى فتحي حامد/
نُشر: 31/12/20 00:51

و نحن على أبواب العام الجديد و بين أحضان أعياد الميلاد و بانتهاء عام 2020 , تتوج رؤوسنا و ملامحنا و مشاعرنا ، أضواء الفرحة بالتفاؤل و بالأمل و بالسعادة ، بأكاسير المحبة و المودة و الابتسامة تجاه إسعاد القلوب لأحبابنا و ذوينا و أصدقاءنا وجيراننا و زملاءنا الغاليين ، و كل من معنا و حولنا قريب أو بعيد ...

فما أجملها الفرحة عند رنات أجراس الساعة ، بانتهاء عام 2020 و ببداية عامنا الجديد 2021 م ....
ما من بين نثر الفرحة على وجنتي كل طفل و كل أسرة ،و ترافقها ابتسامة الرضا و الحمد على تمام و دوام النعمة و الصحة و الستر و العافية ، مع صفاء الكلمة العفوية الصادقة الراقية ...

تطوق أفئدتنا عطاء الابتسامة إلى كل من يستحقها و في حاجة إليها ، كإسعاد طفل يتيم و ذوي الهمم و السائل و المحتاج و المسن و ابن السبيل و تواصل الأرحام ....... إلخ

الحث دائما على نشر المحبة و السلام و الأمان و التآخي و التراحم و المودة ، و الدعوة على النجاح و الفلاح و تماسك البنية المجتمعية و إثراء روح الثقافة و التعلم و التعليم ....

المساواة و المناجاة للعدل و التنمية و الأخلاق و ترسيخ المباديء و التقاليد و العادات في أبناءنا و تلاميذنا و مجتمعاتنا ، و زرع الوفاء و الاخلاص في جميع الأعمال و شتى المجالات و دروب العلم و الميادين ....

حصاد و إثراء الإدراك المعرفي و البحث عن المعلومة المفيدة و عدم التواكل ، و التعايش مع كل ما هو متاحا إلينا ، في ظل الظروف المتواجدة من حولنا جميعا ...

الصبر و الاهتمام بجدية و التحمل إلى كل ما أصابنا ، من محن و صعوبات و مآسي و أوبئة و أمراض ، و نتفاءل دائما بأن القادم و الآت أفضل و أجمل من رب العالمين ....

مناداة الحب و العشق و العودة إلى رومانسيات الزمن الجميل ، زمن كوكب الشرق و نجاة و عبد الحليم ، همسات نزار إلى بلقيس و غزل روميو و چولييت ، أشعار عنتره لعبله و قيس إلى ليلي ، حتى العودة و الرجوع إلى زمن أفلاطون ، المحب للإنسانية و للخير و للجمال و الحق ، بهمساتي النيلية ، مهرة القصيدة ، ماسة الغزل ، فيروزة أزمنة العاشقين ......

و كل عام و جميعكم بخير ........

مقالات متعلقة