الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 11:02

المشتركة لا تمثلني!!

بقلم: راني حسن

راني حسن
نُشر: 20/01/21 11:04,  حُتلن: 13:25


يعتب ابناء وكوادر الاحزاب على مقاطعي الانتخابات ويتهمونهم بخدمة الاحزاب اليمينية الحجة الواهية التي تأبى الاحزاب العربية ان تتنازل عنها رغم ان فحصها وتمحيصها لا يتناسب وواقع الادعاء، متناسين مواقفهم التي اصدروها ووعوداتهم التي اطلقوها وانجازاتهم الوهمية التي ارادوا تسويقها منذ توليهم كرسي الكنيست والذي لولا هبة الناس لما وصلوا اليه ولا حتى تحدثوا من على منصاته، والاهم ان نذكر هؤلاء ببعض ما قدموه لنا من وعودات وشعارات فارغة المضمون خلال العام المأساوي المنصرم واولها : عدم محاربة العنف واستفحال الجريمة بمدننا وقرانا العربية، كلنا نتذكر الخلاف على هذه القضية البديهية بين العربية الموحدة والجبهة بخصوص اجتماع النائب منصور عباس مع وزير الأمن الداخلي لوضع خطة لمحاربة العنف الامر الذي لم يفضي الى اي نتائج ملموسة على ارض الواقع، ثانيا : ماكينة الهدم لم تتوقف وقانون كامينيتس لم يلغى ولم يجمد كما روج لنا صاحب ادعاء التجميد ليسوق لنا انجازا وهميا فندته جرافات الهدم في المثلت والنقب والجليل ليختفي عن ساحة التسويق حتى يومنا هذا، ثالثا : الفقر ازداد بمجتمعنا العربي وينذر بمزيد من المآسي الاجتماعية والاقتصادية في ظل وباء الكورونا الذي ضرب كل المصالح الصغيرة والمتوسطة بالوسط العربي ولم تسلم منه حتى المصالح في الوسط اليهودي في ظل غياب مطلق لكل القيادات العربية عن الساحة وحتى بعدم مطالبتهم مساعدة المواطنين العرب للخروج من هذه الازمة الخانقة، رابعا : الطلاب الجامعيين العرب ايضا كانوا ضحية اهمال قيادتهم التي لم تتكلف بالتصويت على قانون يساهم بتخفيف اعباء اقساط تعليمهم بالجامعات والمعاهد التعليمية العليا وكلنا نعرف كيف توفر العائلات المحتاجة اقساط ومصاريف تعليمها لابنائها الطلبة ، اخيرا وليس آخرا من يطلب من مجتمعنا ان يهب الى صناديق الاقتراع يجب ان يتأكد قبلها ان كان يمثلهم حقا وخاصة بقيمهم، عاداتهم ،تقاليدهم ومعتقداتهم الايمانية والدينية السماوية والتي تجمع على نبذ الشذوذ الاخلاقي والجنسي من داخلها ، فهل تلوموننا ان قلنا سنقاطعكم ؟ لا اعتقد !!!

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة