الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 12:02

الشارع النصراوي: نطالب الأحزاب الأربعة بالبقاء تحت جناح المشتركة ومعالجة آفة العنف والجريمة

حجاج رحال
نُشر: 26/01/21 14:29,  حُتلن: 18:02

هناك مطلب واضح في الشارع النصراوي، ويتمثل بالحفاظ على مركبات المشتركة، على أن يترفع كل حزب عن المصالح الشخصية والإحترابات الداخلية، لزيادة قوتها

يستمر المد والجزر بين الأحزاب الأربعة في القائمة المشتركة، قبل خوض غمار إنتخابات الكنيست الـ24 وهي الانتخابات الرابعة خلال سنتين، حيث تبذل مساعي حثيثة من أجل الحفاظ على وحدة الصف وإبقاء مركبات المشتركة على حالها، وعدم فضها وتناثرها إلى قائمتين أو أكثر. وهناك مناداة واضحة ومطلب واضح في الشارع النصراوي، ويتمثل بالحفاظ على مركبات المشتركة، على أن يترفع كل حزب عن المصالح الشخصية والإحترابات الداخلية، لزيادة قوتها وضد مبدأ وسياسة إضعافها، كما هناك دعوة صارخة لمعالجة العنف المستشري في مجتمعنا العربي، والذي يحصد أرواح الكثيرين، عدا عن الأضرار في الممتلكات، فالمجتمع العربي ينزف دما دون أن يقدّم أحد العلاج المناسب.


المواطن أحمد حسن

وفي إستطلاع للرأي أجراه مراسل "كل العرب"، قال السيد أحمد حسن إنه من المهم بقاء القائمة المشتركة يدا واحدة، "لأن التفكك معناه إضعاف القوة العربية، وعزف المواطنين عن التصويت لها، مما يعني تناثر أصواتنا لصالح أحزاب أخرى، وتقل قيمة وقوة العرب في الكنيست".

 كما حثّ السيد عماد زعاترة جميع الأحزاب العربية على مواصلة العمل معا، لأن مبدأ التفرقة لن يعود بالفائدة على أحد، لا بل بالعكس سيزيد قوة اليمين العنصري، ويمنع زيادة وتأثير القائمة المشتركة، داعيا إلى ضرورة التكاتف معا من أجل مضاعفة القوة العربية والتأثير العربي داخل الكنيستز

 ومن جهته قال السيد مالك نعرة إن "نأمل أن تقف القيادات العربية جسما واحدا وهدفا واحدا تصب في مصلحة المواطن العربي، ولا يهم إذا كانت القائمة المشتركة أو قائمة معا، وإذا تمت الوحدة بينهما فهذا أفضل بكثير".
 وإعترف مالك نعرة:"فقدنا المصداقية بسبب الخلافات والإحترابات الداخلية في صفوف القائمة المشتركة، لكن لا بديل أمامنا سوى الأحزاب العربية لتحصيل حقوقنا، ونأمل خيرا عبر زيادة التمثيل لحل مشاكلنا، وعلى رأسها آفة العنف المستشري والمتجذر، لأن الوضع لا يطاق".


مالك نعرة 


 وبدوره قال الشاب سليمان مزاوي إن "أنا مع بقاء القائمة المشتركة، ورأينا أنه في الإنتخابات الأخيرة أثبتنا وودنا عبر 15 مقعدا، ويجب الإستمرار معا".
 وأكد سليمان مزاوي على أنه إذا تفككت القائمة المشتركة، أو إنفصل حزب واحد عنها، فلن يصوّت لها. وتابع يقول:"يجب التغاضي عن أي مشكلة داخلية بينهم، والبقاء معا لأننا أقلية، ويتوجب أن يعالجوا مطالبنا داخل المجتمع العربي، أبرزها قضايا العنف الحارقة، وليس الإنشغال عن أمور ثانوية".

 وقال السيد عنان كريّم:"قبل الخوض في الإنتخابات، يتوجب علينا أن نكون يدا واحدا، وليس البحث عن الكرسي وعن الزعامة، فيجب أن نعالج القضايا العالقة لدينا، وفي مقدمتها العنف المستشري في مختلف البلدات العربية، فإذا كنا يدا واحدة فسننتصر على أكبر حزب في العالم".

 وقال السيد رمزي أبو العسل:"أفضل شيء هو البقاء معا، لزيادة قوتنا وتأثيرنا، لأنه من الصعب التأثير بدون أن تكون داخل الإئتلاف. نحن نشكّل 20% من السكان، وإذا نجحنا في زيادة عدد نواب القائمة المشتركة، فلن تتشكل الحكومة الجديدة بدوننا".
 وردا على سؤال حول فقدان القائمة المشتركة لثقة الناخب العربي، أجاب رمزي أبو العسل:"لا أعتقد ذلك، وهذا مجرد إدعاء لمن لا يريد التصويت للقائمة المشتركة وتوحيد الصف، فكما قلت لا يمكنهم التأثير أكثر إلا عبر زيادة العدد في الإنتخابات المقبلة". 


عماد زعاترة 


سليمان مزاوي 



عنان كريّم 


رمزي أبو العسل 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.72
USD
3.87
EUR
4.65
GBP
367239.05
BTC
0.51
CNY