الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 27 / نوفمبر 10:01

شو مع الرخصة؟

بقلم: عيسى لوباني

عيسى لوباني
نُشر: 30/01/21 08:12,  حُتلن: 09:31

في ظل اهمال القيادة العربية واهتمام القائمة المتفرقة والاحزاب العربية الاخرى في الشجار والقتال امام الاعلام من اجل التمويل او الاصوات والكرسي وعقد الاجتماعات على طريقه التجارة في احلام الشباب ومشاكلهم لفتره انتخابيه اخرى وتقسيم اصواتهم هنالك الكثير من الشباب وانا منهم نعاني ونصارع من اجل الرخصه .
اغلاق اول وثاني وثالث ، اغلاق في البلدات الحمراء، مع كل اغلاق تم منع تعليم السياقة وحرمان الطلاب الفرصة من امتحان السياقة بسبب جائحه الكورونا وبطبيعة الامر كان لهذا القرار اضرار ماليه ومعنويه على الطالب وعلى المعلم وعلى مدارس القيادة .
آتا شخصيا لازلت اتعلم القيادة وفي كل تقدم عملي في المواد يكون هنالك اغلاق وهذا كان له ضرر مادي ومعنوي في ظل الاوضاع الاقتصادية الذي يعيشها الأغلبية في شباب مجتمعنا وللأسف كنت اتمنى ان يكون هنالك منحه تقلص هذا الضرر المادي، حقيقه لا يعلمها الكثيرون ان تعلم السياقة هي عباره عن مواد نظريه وعمليه والتطبيق العملي اهم بكثير من النظري وله الدور المهم في تمكين الطالب من السياقة بطريقه امنه تحميه وتحمي من حوله وهذه المواد العملية المكتسبة ان لم يتم تكرارها ومراجعتها سينساها الطالب وفي كل فتره يتقدم فيها الطالب في المواد العملية ( تطبيق المواد النظرية في الشارع )عندما يكون هنالك اغلاق يتوقف الطالب عن التعليم النظري ويرجع الى نقطه الصفر, حتى لو قام الطالب بمراجعه المادة النظرية لن يساعده على المحافظة على نفس مستواه في السياقة العملية قبل الاغلاق , واكثر تشبيه مناسب هو المعادلة الرياضية حتى لو عملت طريقه حل المعادلة وشرحها لن تسطيع التمكن منها وفهمها ان لم تحل عشرات المعادلات بمختلف الطرق والتعلم من الاخطاء وامتحان السياقة يتم فيه التدقيق على ادق التفاصيل ومن السهل جدا ان يسقط الطالب فيه ,انه يحتاج الى التركيز والقدرة على القيام بأكثر من مهمه في نفس الوقت وايضا الحاظ على الثبات الانفعالي وفي ظل الاغلاقات الكثيرة يتسرع الطلاب للتقدم الى امتحان القيادة رغم انهم تعلموا في فترات متقطعة مما ادى الى ضعف المهارة في التطبيق العملي والاعتياد على الشارع من اجل توفير عدد الدروس والخسائر المادية وللأسف قسم ليس بالقليل منهم يسقط والخسائر تزيد بدل ان تنقص.
من الناحية المادية كما ذكرت الاغلاق يؤدي الى زياده بعدد دروس القيادة وكلنا نعرف ان متوسط سعر درس السياقة لمده 40 دقيقه يتراوح بين 120 -200 شاقل, وهذا مبلغ كبير جدا , والاغلاق ايضا ادى الى تسرع اطلاب في التقدم على امتحان القيادة و سقوطهم بسبب عدم التجهيز الكافي وهذا يؤدي الى خسائر ماديه ونفسيه ان سعر التقدم الى امتحان القيادة بأحسن الاحوال هو 370 شاقل وممكن ان يكون اكثر, ونظرا لأوضاع الاقتصادية الصعبة هذا الضرر الاقتصادي لا يمكن أي شاب ان يتحمله.
من الناحية النفسية والمعنوية, هنالك ضرر كبير جدا ان رخصه السياقة تعد مرحله مهمه في حياه كل شاب لكي يستطيع ممارسه حياته بشكل سهل ومنتظم وعرقله الطالب في هذه المرحلة بسبب الاغلاق والضرر المادي يؤدي الى ضرر نفس وحينها الطالب يشعر بان حياته تتوقف على الرخصه والاغلاق لن ينتهي وسيعرقله اكثر وسيكون مستقبله مرهون وفق الاوضاع الراهنة الذي لا يستطيع احد ان يعرف متى تنتهي , ناهيك عن الضغط الاجتماعي من البيئة القريبة للطالب (الاهل والاصدقاء المقربون).
ايضا هنالك اضرار ماديه لمعلمون القيادة فقسم كبير منهم يتعاش على هذه المهنة ولديهم اطفال وعائلات ومنحه اصحاب المصالح لا تنطبق عليهم وخلال كل فتره الاغلاق يكون عليهم عبئ اقتصادي كبير , واضرار نفسيه بسبب الضغط توجهات الطلاب .
الحل:
انا كنت اتمنى لو تم اعطاء التطعيم الى معلمين القيادة والطلاب عن طريق حمله منظمه ولذلك لتقليل الاضرار ان كان هنالك اغلاق مستقبلي وحمايه صحتهم ولكن لأسف لم ياد احد هذا الامر في الحسبان.
حمليه تطعيمات للطلاب والمعلمين في حال كان هنالك اغلاق اخر في المستقبل.
منحه ماليه تعوض كل معلم وطالب بالخسارة المادي الذي تعرض لها .
التسهيل في الدفع على امتحانات السياقة للمتقدمين اول مره وبشكل خاص من سقط في الامتحان الاول ويريد الإعادة.
فحص امكانيه التعلم عن طريق المحافظة على لبس الكمامة او وجود حاجز بلاستك بين الطالب والمعلم في السيارة مع المحافظة على التعقيم .
اتمنى لموقع بانيت ان يساعدني في نشر هذه الرسالة الى كل جهة مسؤوله تسطيع تطبيق هذه الحلول والحد من الخسارات المادية والنفسية والمعنوية للطالب وتعويضه على ما عاناه ولايزال يعاني.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com     

مقالات متعلقة