قالت حنا ام معتز (32 عاما)، من مدينة رهط في النقب، إنها تشعر بخطر محدث عليها وعلى أولادها الثلاثة، بعد تعرض مركبتها للمرة الثالثة في السنوات الأخيرة لإضرام النار - ما أدى إلى خسائر تقدر بمئات آلاف الشواقل.
وكانت سيارة تابعة للمواطنة تعرضت لإضرام النار من قبل مجهولين بعد منتصف ليلة الـ29 من شهر يناير/كانون الثاني، ما أدى إلى أضرار كبيرة للمركبة، علما أن شركة التأمين لم تعترف لها في المرتين السابقتين، ما أدى إلى خسائر تقدر بمئات آلاف الشواقل.
المواطنة "أم معتز" صاحبة "صالون حنان" في مدينة رهط، وتسكن في أحد الأحياء في مدينة رهط، كانت نشرت عبر صفحتها على "الانستغرام" فيديو يوثق حالة الهلع التي أصيبت بها مع أولادها، وطالبت الجميع بالتحرك لإنقاذ حياتهم، لافتة انه في المرتين السابقتين - عام 2016 و-2017 - تم تسجيل الحادثتين ضد مجهول.
وبعد نشرها للفيديو والتفاعل الكبير معه، تحركت شرطة رهط بقوة وقامت بجمع أدلة واخذ شهادتها أكثر من مرة، حيث لفتت الشرطة أنها تقوم ببذل مجهود كبير من أجل الوصول إلى الجناة.
وقالت "أم معتز" في حديث خاص بـ"كل العرب": "حياتنا في خطر فإذا استطاعوا حرق سيارتي من أمام بيتي ثلاث مرات، فمن الممكن حرقنا أيضا".
"غيرة، حقد وكراهية"
وحول التفاعل مع قضيتها بعد نشر الفيديو قالت: "لقد تواصل معي أعضاء كنيست عرب ويهود، ولكن هذه المرة أنا أريد فعل وليس كلام فقط. الحمد لله أن أهلي يقفون إلى جانبي ويدعمونني، ولكن المشكلة هي أن هذه الجرائم تُسجل ضد مجهول. لا أعلم إذا كانت هذه الجرائم نتيجة غيرة أو حقد أو كراهية بسبب نجاح صالون العرائس ولكن كلي أمل أن يتم الوصول إلى الجنازة ليُعرف من يقف خلفهم.. ما أعرفه أن حياتنا أنا وأولادي في خطر ونريد المساعدة. لقد قلت للشرطة إن أي ضرر سيحدث لنا فأن الدولة والشرطة هي التي تتحمل المسؤولية، لأن عليهم أن يقوموا بواجبهم هذه المرة وليس كما في المرات السابقة".