وصل الى كل العرب بيان صادر عن الهستدروت، جاء فيه:" ميسون أمون رئيسة لجنة العمال في مجلس يركا المحلي:"اليوم اغلقوا أبواب المجلس بوجهي لأنني أحارب من أجل عمال المجلس وموظفيه"
أقرت لجنة التنسيق والتنفيذ المنبثقة عن الهستدروت وسكرتارية هستدروت هماعوف، لعمال المجلس المحلي في يركا الشروع بخطوات نقابية والسماح بإمكانية البدء بنزاع عمالي، الذي تمت المصادقة عليه في شهر اغسطس الماضي. وسيشمل النزاع العمالي حوالي 380 من عمال المجلس المحلي في يركا وموظفي المجلس.

وتابع البيان:" تعود اسباب اعلان النزاع العمالي، الى محاولة ادارة المجلس المحلي في يركا، "الشروع بخطة اصلاح احادية الجانب، وسط تجاهل ممثلي العمال ورفض التفاوض معهم، واغلاق شعبة تطوير الشباب، وسلوك احادي الجانب من قبل ادارة المجلس في امور مركزية وهامة تحمل تبعات كبيرة فيما يتعلق بحقوق العمال ومكانتهم". وقالت رئيسة لجنة العمال في يركا السيدة ميسون أمون ان ادارة المجلس بدأت بدعوة العمال لجلسات استماع غير قانونية، على الرغم من معارضة ممثلي العمال، كما ان الادارة تعمل بدوافع غير مهنية".

وأكمل البيان:" قال رئيس منطقة الجليل الأوسط في الهستدروت نمر ملا: "ندعم الخطوات التنظيمية للجنة العمال، وندعو إدارة المجلس للدخول في مفاوضات فورية لحل القضايا المطروحة ".
اما المحامي رونين أهاروني رئيس قسم السلطات المحلية في هستدروت هماعوف فقال بدوره: " منذ تغيير رئاسة المجلس المحلي وتعيين رئيس من قبل وزارة الداخلية في اعقاب اقالة رئيس المجلس المنتخب، ينتاب العمال شعور بمحاولة ادارة المجلس فرض حقائق احادية الجانب، وسط تجاهل ممثلي العمال. ومن بين هذه المحاولات، خصخصة قسم المحاسبة، واغلاق شعبة تطوير الشباب، المس بالأجور مقابل ساعات العمل الاضافية التي يتقاضاها العمال، وفرض تنقلات على عمال المجلس بشكل احادي الجانب".
واضاف ايضا:" ان إدارة المجلس بهذا، لا تعمل على تعزيز علاقات العمل المطلوبة، بما في ذلك مشاركة وإعلام ممثلي الموظفين بخطواتها. وبطلب من المُحكّم في منطقة الشمال، فقد تم تعيين اجتماع في محاولة لحل هذه الاشكالات، لكن رئيس المجلس المكلف رفض الحضور. لذلك لم يتبقى أمام الموظفين خيار سوى الشروع بنزاع عمالي ضمن الخطوات النقابية التي اعلنوا عنها ".

وقالت ميسون أمون رئيس لجنة العمال في مجلس يركا المحلي: "الإجراءات النقابية التي بدأنا اتخاذها اليوم تنبع من التجاهل التام، من قبل ادارة المجلس للجنة العمالية، والمضايقات المستمرة من قبلها، والتعيينات غير القانونية دون استيفاء شروط المناقصات القانونية. هذا الصباح تم إغلاق أبواب المجلس بوجهي فقط لأنني أحارب من أجل العمال. ادعو الادارة الى العودة الى رشدها، واجراء حوار مثمر مع لجنة العمال والهستدروت، والتعامل باحترام مع عمال المجلس وموظفيه". بحسب البيان.