أتمت الأسيرة آية خطيب إبنة قرية عرعرة المثلث، اليوم الأربعاء، عام خلف القضبان الإسرائيلية، إذ انه بمثل هذا اليوم، اقتحمت القوات الإسرائيلية بيت الأسيرة خطيب، في قرية عرعرة المثلث، وتمَّ اعتقالها وحتى يومنا هذا مازالت الأسيرة خلف قضبان السجون الإسرائيليّة.
وتبلغ الخطيب من العمر 32 عامًا، وهي أم لطفلين وهما محمد الفاتح وعبد الرحمن، وتقبع منذ عام حتى يومنا هذا خلف القضبان، وتتواجد الأسيرة خطيب اليوم، في سجن "الدامون".
وتعمل الخطيب معالجة للنطق واللغة، وكانت تنشط عبر صفحتها الخاصّة في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بجمع التبرعات للأطفال من الضفة وقطاع غزة، الذين يتعالجون في المستشفيات الإسرائيلية لمساعدتهم، وايضًا كانت تواكب العديد من الحالات الإنسانية ومنها، الطلّبة الجامعين، العائلات المتعففة والعديد من الحالات، حيث كانت تساعدهم من خلال التبرعات.
وبحسب ما ورد عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)وشرطة إسرائيل فإنّ "حركة المقاومة الإسلامية في قطاع غزة (حماس) قامت بتجنيد الخطيب لصفوف الحركة وجمعت تبرعات لصالحها".