تبدأ حركة كرامة ومساواة عصر اليوم الجمعة اجتماعها عبر التواصل وتستمع لكلمة مفصلة عن مسيرتها واتفاقاتها مع المشتركة ، ثم يفتح المجال لكافة الأعضاء لإبداء مواقفهم ، ثم تبدأ عملية التصويت إما للدعوة لدعم المشتركة أو الموحدة أو إعطاء الحرية لمن يروه أعضائها مناسباً أو مقاطعة الإنتخابات.
من اجتماع سابق للحركة
تستمر العملية حتى المساء ، ثم سيصدر البيان الرسمي النهائي الذي سيلتزم به الأعضاء ويعملون على تحقيقه غداً السبت.
وكان رئيس الحركة الإعلامي محمد السيد وجه كلمةً إفتتاحية للأعضاء جاء فيها: بدايةً نتوجه بالتحية لأهلنا في الجليل والمثلث والنقب والساحل ، ونؤكد على الوقوف دائماً الى جانبهم وتُنفذ توجيهاتهم نحو العيش بكرامة ومساواة في بلادنا.
مع دنو العملية الإنتخابية في الثالث والعشرين من آذار القادم ، وبعد إعلان حزبنا عدم المشاركة فيها نوضح ما يلي:
تتمسك حركتنا بالعهد الذي قطعته على نفسها منذ السابع عشر من آذار ٢٠١٦ في مؤتمرها الأول ، خدمة شعبنا في كافة الميادين والحفاظ على شعارها الديمقراطي.
لقد كان مؤسسوا الحركة يدعمون الأحزاب العربية ، وصولاً الى دعم تشكيل القائمة المشتركة والدعوة للتصويت لها في ١٧ آذار ٢٠١٥.
لقد قررت الحركة المشاركة في الإنتخابات الثالثة بعد تشكيل المشتركة ولم تفلح في تحقيق ما كانت تصبو اليه بعد التردد الذي عانت منه وعدم التزام حتى المرشحين بالقرار وأحجموا هم انفسهم عن التصويت ، ما دفعنا الى التوقف عن المشاركة لاحقاً وكانت مشاركة غير جدية.
في الإنتخابات التي تلتها عقدنا تحالفاً مع القومي العربي وكدنا ان نخوض الانتخابات لولا الاتفاق مع المشتركة الذي تم توقيعه في كفر كنا بحضور الجبهة ، التجمع ، العربية للتغيير ، وغياب الموحدة.
بموجب الاتفاق نكون نحن المركب الخامس من المشتركة ، لكنهم لم يلتزموا بالإتفاق والعهد وأداروا ظهورهم له.
عشية هذه الانتخابات جددوا معنا نفس الإتفاق بحضور ممثلي الجبهة في الناصرة.
لكنهم مجدداً طعنونا في الخلف.
حاولنا التواصل معهم ليتبين لنا ان طرف يرفض ادخالنا في القائمة وآخر يريدنا مرتزقة ، والثالث يسعى فقط لدعمنا لهم واسكات صوتنا.
انقسمت المشتركة وكلاهما يرفض التحالف معنا ويرحب فقط بدعمنا من الخارج.
تبين لنا ان الجميع يرفض فكرة التحالف مع احزاب او حركات بل يسعى لقتلها في مهدها ، ويريد دعم افراد.
كلتا القائمتين لا تستحق أصواتنا لأننا نشعر بالمساس بكرامتنا اذا منحناهم إياها ، وفي الوقت ذاته نؤمن ان هناك أشخاص في القائمتين يستحقون الدعم.
لذلك نترك لكم الأمر الذي ترونه مناسباً ، وارسال آرائكم هنا أو على الخاص ، وسنتحدث هاتفياً حول أي استفسار ابتداءً من اللحظة.