استنكر مركز مساواة الاعتداء يوم أمس على عضو الكنيست د. منصور عباس في ام الفحم، وطالب من اعتدى عليه الاعتذار والتراجع عن محاولة شرعنة هذا الاعتداء.
نحن في مركز مساواة نُدين وبشدة هذا الاعتداء على شخص منصور عباس، كما نُدين التحريض والتهديد المستمر على عضو الكنيست عايدة توما سليمان. إن أي إعتداء على اي قيادي/ة او منتخب/ة جمهور بغض النظر عن انتمائه/ها الحزبي مرفوض جملة وتفصيلا، ونرى انه من الخطر انزلاق وانجرار المناكفات السياسية والحزبية الى إعتداءات عنيفة في ظل حدث جلل وضخم مثل مظاهرة ام الفحم يوم أمس.
مطلوب وقف التحريض والتخوين والتهديد والتكفير فورا، مظاهرة ام الفحم تستحق ان تكون هي العنوان الاقوى والاروع للتحرك الوطني الحقيقي، لاننا في أمس الحاجة الان لمثل هذه اللُّحمة بين ابناء شعبنا ضد استفحال العنف وبمواجهة السياسات العنصرية وتواطؤ الشرطة والحكومة، وهذا ما اثبته غالبية شعبنا.