جاء في بيان صادر عن مجلس محلي كفرقرع:" نستنكر التهجم على شخص الدكتور منصور عباس ونؤكد ان اختلاف الرأي السياسي لا يفسد للود قضية، والقضية هي نبذنا للعنف والجريمة بكل اطوارها واشكالها والحفاظ على وحدة الصف وعلى الهوية والثوابت الوطنية والاجتماعية التي توحد كل اطياف مجتمعنا الفلسطيني بالداخل".

يعلم الله اننا بذلنا جهود حثيثه من اجل وحدة الصف السياسي بنيه صافيه ايضا لكي نمنع مثل هذه الظواهر التي نرفضها جملة وتفصيلا في ظل ما يمر به مجتمعنا المستهدف.تحية اجلال وتقدير للقيادة الفحماوية والحراك الشعبي الموحد الذي عكس للجميع بتنظيمه وقيادة المظاهرة صورة حضارية ورسالة واضحة لمؤسسات الدولة بمطالبنا العادلة لنبذ الجريمة والعنف".

واضاف البيان:" هذا وندعو الجميع الى بث روح التسامح والمحبة بعيدا عن الفتن والمناكفات السياسية التي تمس بشعبنا ووحدته امام مجابهة التحديات الحقيقية لنيل حقوقنا العادلة والمشروعة.ان اللحمة التاريخية التي شهدها ابناء مجتمعنا العربي الفلسطيني والتي تجلت من خلال المظاهرة الوحدوية العظيمة بالأمس تدل على اننا شعب اصيل وفي للقضية الوطنية  والانسانية. نؤمن يقينا اهلنا الاعزاء ان استمرار النضال الذي تقوده كل القوى وقوى الحراكات الشبابية سوف يشكل الية ورافعة ضاغطة لقطع دابر العنف والجريمة والقتل امام المؤسسة الاسرائيلية وهيئة الشرطة. سوف نستمر بنضالنا الوحدوي الجليل من اجل وقف الجريمة وعمليات الاغتيال والعنف التي تجتاح مجتمعنا".