وصل الى موقع كل العرب  بيان من الوزارة لحماية البيئة جاء فيه:" تحذر الوزارة لحماية البيئة من الدخول إلى الكهوف وإلى الفجوات تحت المنازل. تواصل الوزارة لحماية البيئة ووزارة الصحة وسلطة الطبيعة والمتنزهات في الفحص في المواقع المشبوهة ومساعدة السلطات المحلية في التغلب على مشكلة قراد الكهوف.إثر كشف بعض المرضى المصابين بما يسمّى حمى الكهوف في بعض المواقع في البلاد يقوم جناح مكافحة الآفات الضّارّة بالتعاون بمختبرات وزارة الصحة بفحص المواقع المشبوهه بانتشار القراد وطفيلات أخرى.في أعقاب إصابة بعض الناس بحمى الكهوف فحص الوزارة لحماية البيئة بالتعاون ومختبرات وزارة الصحة إمكانية وجود قراد الكهوف في المواقع المشبوهة في منطقة مستوطنة كفر أورانيم ومستوطنة بدوئيل وتأكدت من وجود هذا النوع من القراد (Ornithodoros Tholozani) في هذين الموقعين".

واضاف البيان:" ينتقل المرض إلى البشر من خلال العض وامتصاص الدم، في معظم الحالات في منطقة البطن من جسم البشر.تندلع الحمى بعد فترة حضانة تبلغ حوالي خمسة أيام وتتميز بنوبات الحمى التي يكون فيها ارتفاع سريع في درجة حرارة الجسم. النوبات المصاحبة هي واحدة أو أكثر من الأعراض التالية: السعال وضيق التنفس والغثيان وآلام العضلات والمفاصل والطفح الجلدي على الجلد".

تحدث معظم حالات العدوى خلال الدخول في الكهوف، ونسبة صغيرة خلال زيارة إلى مواقع قديمة مهملة أو كمية صغيرة من القراد التي تخرج من جحور ومنافذ الحيوانات.إذا كان لا بدّ من الدخول في كهف يجب اتّخاذ وسائل الوقاية الشخصيةم منها الملابس الطويلة واستخدام طارد الحشرات على أساس مادّة DEET ، والحد الأدنى من الإقامة في الكهف. إذا ظهرت أعراض الحمى بعد حوالي أسبوع من الإقامة في الكهف أو بالقرب من جحور الحيوانات، فيجب التوجه غلى الطبيب.تواصل الوزارة لحماية البيئة متابعة المكره وستساعد السلطات المحلية في الإرشاد المهني.

الوزيرة لحماية البيئة جيلا جمليئيل:"من المهم أن يكون الجمهور على دراية بالمخاطر التي ينطوي عليها دخول الكهوف والأماكن تحت الأرض وتجنب دخولها. ستواصلا الوزارة لحماية البيئة مع وزارة الصحة وهيئة الطبيعة والمتنزهات تفتيش المواقع المشبوهة والمساعدة في توفير التوجيه المهني للسلطات".