هجوم هو الأعنف منذ تولّيه الرئاسة، وصف الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، أمس، نظيره الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين بـ«القاتل»، محذّراً بأنه «سيدفع ثمن تدخله في ​الانتخابات الأميركية» في 2020.

وجاء هذا التطور، بعدما دعم تقرير للاستخبارات الأميركية، صدر أمس الأول، اتهاماتٍ قائمة منذ وقت طويل بأن بوتين وراء تدخل موسكو في الانتخابات لمصلحة دونالد ترامب.

وفي حديث لشبكة ABC الأميركية، بُثّ أمس، أجاب بايدن عند سؤاله إن كان يعتبر أن الرئيس الروسي «قاتل»، بـ «نعم أعتقد ذلك، ولا أظن أن لديه قلباً». ورداً على سؤال عن العواقب، التي يقصدها، قال بايدن: «سترون قريباً».

ورد رئيس الدوما فياتشيسلاف فولودين على تصريحات بايدن بأنها «هستيريا ناجمة عن العجز»، مشدّداً على أن «بوتين رئيسنا، وأي هجوم عليه هو هجوم على بلادنا».

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، علّق على تقرير الاستخبارات الأميركية والتهديد بفرض عقوبات جديدة محتملة، بأن بلاده ستتعامل بهدوء.وأعلنت وزارة التجارة الأميركية، أمس، فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم الخميس، بسبب قضية المُعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي تعتقد واشنطن أنه تعرض لـ «هجوم كيميائي»، الصيف الماضي.

في سياق متصل، وبينما يواصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن جولة آسيوية هدفها إرساء «ردع مؤثر» ضد الصين، وافق الاتحاد الأوروبي، أمس، على معاقبة الصين على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينغيانغ، رغم أن الصين هي ثاني أكبر شريك تجاري للتكتل الأوروبي، وذلك في أول عقوبة على بكين منذ حظر الأسلحة، الذي فرضه الاتحاد الأوروبي منذ ثلاثة عقود عقب قمع الاحتجاجات في ساحة تيانانمين.

وسيُدرج 4 أشخاص وكيان واحد على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي لانتهاكات حقوق الإنسان، إذا تمت الموافقة على القرار بالإجماع في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين المقبل، في بروكسل.

وكان السفير الصيني لدى الاتحاد الأوروبي تشانغ مينغ حذّر بروكسل من مخاطر «مواجهة» مع بكين، إذا تم اعتماد عقوبات.