لقي فجر اليوم الجمعة، الشاب ليث نصرة مصرعه واصيب اخرين بجراح خطيرة ومتوسطة اثر تعرضهم لاطلاق نار في مدينة قلنسوة. وتم نقل المصابين الى مستشفى مئير في كفارسابا. وتحقق الشرطة في ملابسات الجريمة. يشار الى ان مجهولون قاموا بقطع الكهرباء واقتحموا البيت في قلنسوة واطلقوا الرصاص الذي اسفر عن قتل شاب واصابة اخرين بجراح خطيرة.
وقال مسعفا نجمة داود الحمراء ، علي نصر الله ونعمة كرمنيان: "تم نقل الجرحى إلى محطة نجمة داود الحمراء في سيارات خصوصية مصابين بطلقات نارية في أجسادهم. بدأنا على الفور الفحوصات الطبية لتقييم حالتهم وبدأنا العلاج. نقل أحد الجرحى الذي كان فاقد الوعي إلى مستشفى مئير مع اجراء عمليات الانعاش والجرحى الاخران الى مستشفى بيلينسون. تدهورت حالة احدهم اثناء الاخلاء وقمنا بإنعاشه".
هذا وتم الاعلان عن وفاة أحد الجرحى في المستشفى ، الشاب محمد شاكر خطيب (22 عامًا) ، وهو ابن شقيق مدير عام البلدية اشرف خطيب الذي اصيب قبل ايام جراء اطلاق رصاص.
محمد شاكر خطيب
اللجنة الشعبية -قلنسوة: شلال دماء ابنائنا يستصرخ، الضمائر الحيه
فقد الامن والامان نستنكر العنف والجريمة التي استشرت
اللجنة الشعبية في قلنسوة تستنكر وتدين اطلاق النار على اهل مدينتنا لقد فقدنا الامن والامان حيث وصل الى انتهاك حرمة المنازل وهذه ليست المرة الاولى.
مسلسل العنف ما زال مستمر وشلال الدم يسيل الى متى!؟ غير معقول وغير مقبول .
قمة الاستهتار باهل مدينتنا خاصة وبمجتمعنا العربي الذي ينزف ويئن من تزايد حالات العنف والقتل .
ونحن في اللجنة الشعبية قلنسوة.. نطالب الكشف عن المجرمين
ونحمل الشرطة المسؤولية عن استمرار موجة العنف والجريمة في قلنسوة كما اننا نؤكد على ان :
انتهاك حرمة البيوت خطا احمر ، لا يمكن السكوت عنها وعلى الشرطة ان تقوم بواجبها .
كفى للعنف والجريمة المستشرية بمجتمعنا .
مللنا بكل معنى الكلمة من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق مضاجع جميع المواطنين في هذا البلد الطيب باهله. وندعوا اهل بلدنا*نشر ثقافة التسامح واستنكار كل ظواهر الجريمة والعنف التي تسيء لنا جميعا. وقد تصل كل بيت .
نعم للتسامح لا للعنف والجريمة .
ندعوكم لأداء صلاة الجمعة في مدخل البلدة (الدوار الشرقي) ومن ثم سننطلق بمظاهرة صاخبة وغاضبة للمطالبة بمحاربة الجرائم المستشرية.
مشاركتكم وصرختكم لا بد ان تخرج الى الشوارع حتى نعيد الأمن والأمان لبلدتنا ومجتمعنا..
سكوتنا سيعطي الضوء الأخضر لمواصلة الجريمة واستهتار الشرطة.
ليث نصرة