الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 11:02

سخنين: معرض تشكيلي لـ10 فنانين عرب في جاليري بعنوان الربيع أم

كل العرب
نُشر: 22/03/21 11:14,  حُتلن: 11:52

 شارك حشد من المدعوين مساء السبت بإفتتاح المعرض الجديد الذي تنظمه جمعية جوار بالشمال تحت رعاية وزارة العلوم والثقافة وذلك في قاعة جاليري زركشي في حي الرويس بمدينة سخنين تحت عنوان "الربيع أم" بمساهمة كوكبة من الفنانين العرب والذين اجتمعوا على كلمة "أم " ليقدموا لها أجمل ما يمكن من هدايا وعطايا في يوم عيدها عرفانا واكراما واجلالاً لهذه القامة الحنونة. 

وكانت العشرات من اللوحات الفنية قد زينت جدران جاليري زركشي برسم عشرة من الفنانين، حنان حسين نعيم من عرب النعيم، رائد مصري من طوبا، سلوى عثمان من كابول، سمر محمود من البعنة، وسندس حسين من دير حنا، عبير زبيدات، وفداء حيادري من سخنين، نعمات كروم من الرامة، هدى محمد من دير الأسد، محمود الجمل من شعب.

ومن بين الحضور كان رئيس بلدية سخنين الدكتور صفوت أبو ريا والذي وجه التحية للأمهات في يوم عيدهن، ولجميع الفنانات المشاركات في المعرض مؤكداً أن اختيار المعرض في هذا الوقت جاء موفقاً لما يحمل من معان سامية وراقية، فالأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها، وان سخنين ترحب دائما بالكوادر الفنية في المجتمع العربي، لخلق توجه ثقافي راق".

أمين أبو ريا كانز المعرض رحب بجميع المشاركين بالمعرض، وقال:" يصادف اليوم 21 آذار “عيد الأم” وبرغم الظروف العصيبة الذي يمر فيها العالم، تبقى هذه المناسبة عزيزة على قلوبنا جميعًا، لأن الأم هي نبع الحنان والمشاعر، رمزًا للتضحية والوفاء، مصدر للعطاء والأمل، فهي القلب الذي يحمل هموم الأطفال. هي مصدر الرعاية والحنان الذي يسع الكون كله بلا حدود.. فلا نستغرب عندما يقولوا أنّ الجنة تحت أقدام الأمهات. الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنها تحتوي على أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية وهي أنهار لا تنضب ولا تجف ولا تتعب متدفقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصدر الحنون الذي تلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك. الأم هي ذاك البدر المُنير الذي يُضيء لنا السماء ونستمد من ضيائه أمل الحياة، فالأم لؤلؤة مَصونة تتلألأ يوماً بعد يوم وتضيء أعماق البحار فأنت ثمينة علي يا أمي فمكانك في قلبي وستظلين في قلبي.

كلمة الجمعية القتها عضو الجمعية منال بدارنة والتي وجهت التهنئة لجميع الأمهات في العالم، كونهن رمزًا للعطاء والأمل والدفء فكل عام وأمهاتنا رمزًا للعطاء والأمل وألقت قصيدة لأحد الشعراء بعنوان، أمي علمتني كيف أكون شاعراً، لاقت استحسان الحضور.

فالمعرض الجديد "الربيع ام" الواقع في شهر اذار حيث تستيقظ الطبيعة من سباتها القسري الذي فرضه فصل الشتاء بعد ان تم تجميدها وقتل الحياة بها الذي يفرضه الخريف دونما استئذان. ومرور صيف بشمسه وحرارته ليقابل الشتاء ببرده وامطاره نرى ان الام هي من تصنع ربيع العمر لمجتمع بأكمله دون التأثر باي من تلك الفصول على ظواهرها ومظاهرها.

يجتمع معنا الفنانين والفنانات البارعين ليخطوا بريشتهم والوانهم البهية الساطعة لوحاتهم الفنية التي تحمل في داخلها كل المحبة والود وامنيات السعادة لتلك المخلوقات المحتفى بها مجتمعة في شهر الام وشهر المرأة وشهر الأرض، فالأفكار عديدة والتقنيات متنوعة والمنتج يبهر الناظرين.. فهنيئاً لك ايتها الأم التي انجبت الحياة...هنيئاً لك ايتها المرأة فما تفتح أبواب السعادة الا بيديك...هنيئاً لك ايتها الأرض حيت تتزينين بأبهى صورة وتجدين من يحتضنك ويفديك بنفسه.

لكل سنديانة كانت وما زالت تَمنح الحياة حُباً، إلى كل إمراه يفوح عِطرها ارجاء الكون، لكل إمراه قوية، مُكافِحه، راقيه، أنيقة، مُحِبه، إمراه لا تكسرها الحياة بل تقوى بها الحياة. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363334.99
BTC
0.51
CNY