الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 20:01

النقب: فعاليات مميزة في "الدفيئة التعليمية" التابعة لكلية كي في بلدة كسيفة

ياسر العقبي
نُشر: 04/04/21 18:47,  حُتلن: 18:54

في حدث احتفالي تم في الدفيئة التعليمية للمعلمين في بلدة كسيفة في النقب، تطبيق أحد النماذج الجديدة لتدريب المعلمين الجدد، حيث شارك فيه معلمون جدد، معلمون مدربون، مديرو مدارس بالإضافة إلى طواقم مرافقة من مدرسة الفاروق ومحاضرين من دار المعلمين كلية كي بئر السبع، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم والمجلس المحلي.
ويشارك 102 معلما في هذه الدفيئة، حيث يتدرب المعلمون من خلال خمس دورات مختلفة في إطار برنامج عالمي للاتحاد الأوروبي يسمى Erasmus+.


من اللقاء عبر "زووم" 

وتم اللقاء بقيادة المعلمين المدربين والمعلمين الجدد من مدرسة الفاروق كسيفة، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل مختلطة ناقشت قضايا مهمة، حيث تم العمل بنموذج تدريب الزملاء ( PGM-Peer Group Mentoring) والذي تم تطويره في فنلندا وتم تطبيقه في إسرائيل ويعتمد على التدريب المشترك (معلمون مدربون ومعلمون جدد). هذا النموذج يعتمد على المشاركة، الثقة، الاختيار، دعم الاستقلالية ودعم الاحتياجات الأساسية للمشاركين وذلك بخلاف النماذج الكلاسيكية.

كانت الافتتاحية للدكتورة حايه كبلان، رئيسة وحدة التطوير بكلية كي، وتلاها الأستاذ عودة العمور مدير مدرسة الفاروق، ومن ثم الأستاذ سلطان القرعان مدير قسم التربية بالمجلس المحلي ومسك الختام كان لممثلي وزارة التربية والتعليم د. سالم القريناوي- مفتش المدرسة ود. ايريس بيتون مفتشة التطوير المهني، حيث ركز المشاركون على أهمية العمل الجماعي وعلى أهمية دعم الاستقلالية عند المعلمين بهدف تنشئة معلمين اكفاء.
مثل كلية كي العديد من المحاضرين: د. خالد السيد، المربية هويدا العطاونه-الهواشلة، مسكيت هودسمن، الأستاذ عاطف خطيب، د. إبراهيم البدور، بوسمات بارنداف، المستشارة التربوية صبرية النباري، المستشارة التربوية نسرين زيداني.
ومن طاقم المدرسة شارك كل من د. يونس العمور، المستشار التربوي موسى أبو سعد، الاستاذ فايز العمور، الاستاذ محمد الغنامي والمعلمة نهلة عمار بالإضافة للمربية سمر الدينا.
ناقش المشاركون قضايا متعلقة بالوضع الراهن كرفع الدافعية عند الطلاب ورفع الحصانة النفسية عند المعلمين.
وفي نهاية اللقاء أكد المعلمون أن هذه التجربة الفريدة سنحت لفرصة الحوار بين المعلمين في البلدة الواحدة، وتعزيز الشعور بالمسؤولية، خاصة في هذه الفترة ورغبتهم بالمبادرة من أجل خدمة المجتمع في البلدة. 

مقالات متعلقة