أعلنت أغلب الدول العربية، الاثنين، أن الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان المبارك، بينما أعلنت سلطنة عمان والمرجع الشيعي في العراق أن الأربعاء سيكون غرة الشهر
استقبل العالم العربي والإسلامي شهر رمضان الفضيل وسط اجواء أكثر من رائعة تناسب قدسية هذا الشهر، على الرغم من جائحة كورونا، فتزيّنت الشوارع والحارات وعجّت مراكز التسوّق بالزائرين وتجهّزت المساجد لاستقبال المؤمنين.
شهرُ رمضان ذو المكانة الخاصة لدى المسلمين، هو شهر الصوم الذي يُعدّ أحد أركان الإسلام، شهر الإحسان والبركة والخير والأعمال الصالحة والفرصة الاهم والأكبر في السنة للتقرّب من الله.
صور منوّعة من الأجواء الرمضانية في القدس ومختلف الدول الإسلامية
وكانت قد أعلنت أغلب الدول العربية، الاثنين، أن الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان المبارك، بينما أعلنت سلطنة عمان والمرجع الشيعي في العراق أن الأربعاء سيكون غرة الشهر.
وقالت وزارات الشؤون الإسلامية والهيئات الشرعية، الاثنين، في كل من السعودية والكويت وقطر والإمارات والبحرين والأردن وفلسطين والسودان إن الثلاثاء هو غرة الشهر الفضيل. وقال الديوان الملكي السعودي في بيان إنه "جاءنا من المحكمة العليا ما يلي… عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسة مساء هذا اليوم الاثنين، الـ30 من شهر شعبان حسب تقويم أم القرى". وأضاف أنه "قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر رمضان المبارك هذه الليلة".
وكانت لجان تحري رؤية الهلال في كل من السعودية وقطر والكويت واليمن قد أشارت في وقت سابق إلى أنها قررت تحري الرؤية يومي الأحد والاثنين؛ لأنه لم تكن قد ثبتت رؤية هلال شعبان يوم 29 رجب الماضي.
وأعلنت دور الإفتاء في مصر وتونس ولبنان وكذلك ديوان الوقف السني في العراق أمس، الأحد، في بيانات منفصلة أنه قد تعذرت رؤية الهلال؛ ولذلك فإن الاثنين هو المتمم لشهر شعبان، ويكون الثلاثاء غرة رمضان.
أما سلطنة عمان فقد أعلنت اليوم أنه لم تثبت رؤية الهلال، ولذلك فإن الأربعاء أول أيام رمضان، وكذلك قال مكتب المرجع الشيعي علي السيستاني في العراق إن غرة الشهر الأربعاء.
وللعام الثاني على التوالي يحل رمضان مع استمرار جائحة كورونا، بما تلقيه من ظلال على أحوال الناس، ومن قيود على إقامة التجمعات وصلاة التراويح في المساجد.