تعتبر القطايف احد أنواع الحلويات المرتبطة بشهر الصيام ، وأكثرها طلبا في الشهر الفضيل ، يتوقف موسمها في معظم محلات الحلويات مع انتهاء الشهر الفضيل ، وللقطايف العديد من طرق التحضير والاعداد وتختلف من محل لاخر، وتقاس لذة القطايف بين محل واخر بمدى اقبال الناس عليها ، واكبر دليل على ذلك بسطة رمضان لصاحبها جمال أبو راس من سخنين ، والتي رغم تواضعها ، الا انها تجتذب الزبائن ، حتى من خارج مدينة سخنين .
وفي لقاء لموقع العرب من جمال أبو راس ، من سخنين عن العمل في البسطة في شهر رمضان ، قال :" هذه البسطة قائمة منذ 30 عاماً ، تعمل خلال الشهر الفضيل ونقدم القطايف والعوامة فقط ، دون اية إضافات ، والحمد لله هنالك اقبال كبير على البسطة من قبل الزبائن رغم ازمة الكورونا ورغم نقل مكانها من شارع الشهداء الى المنزل ".
وعن سر حب الناس للقطايف التي يعدها ، قال أبو راس :" أولا هنالك سر في خلطة الجبنة المحشوة داخل القطايق بالإضافة طريقة اعدادها التي تختلف من مكان الى اخر ، فنحن نقوم بقليها في الزيت ، ولي عن طريق الفرن ، ولكن بالأساس تقاس لذة القطايف بالحشوة التي بداخلها ".
وفي حديث اخر مع عزات شلاعطة من عرابة ، قال :" ان اقطع كل هذه المسافة وازدحامات السير من عرابة كل يومين بالمعدل فقط لاشتري من بسطة القطايف ، القطايف التي يقدمونها مميزة جدا لها نكهة خاصة ، بالإضافة الى المعاملة والاستقبال ".