بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي والذي فاز بولاية سادسة في الانتخابات الرئاسية باتت تشاد تعيش حالة من الهلع وعدم الاستقرار، فما هي التفاصيل والأحداث التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية التي أدت إلى مقتل الزعيم؟
الزعيم الراحل إدريس ديبي
وأشارت مصادر نقلا عن زعيم المتمردين، رئيس "جبهة التغيير والوفاق" التشادية، محمد مهدي علي، قوله إن: " إدريس ديبي باشر في القتال يومي الأحد والاثنين، لافتا إلى أن القتال اندلع بالقرب من نوكو في كانم، وهي منطقة تقع في وسط غرب البلاد. و"جبهة الوفاق والتغيير" التشادية، هي منظمة سياسية عسكرية أنشأها محمد مهدي علي في مارس 2016 في تانوا، شمالي تشاد، أعلنت على استعدادها لعمليات عسكرية ضد الرئيس".
ويزعم رئيس "جبهة التغيير والوفاق" التشادية، أنه: "شاهد طائرة هليكوبتر تهبط وسط المعرك، قامت بإجلاء قائد الحرب التشادي، ثم توجهت إلى نجامينا، على بعد 400 كيلومتر، لعلاجه. وبعد ذلك، كانت الدبابات قد انتشرت على الفور حول القصر الرئاسي. وكان من المقرر أن يخاطب ديبي السكان مساء الاثنين في ساحة الأمة، لكنه لم يحضر".
يذكر أن كانم هي المحافظة رقم 6 في تشاد من أصل 14 محافظة، وعاصمتها ماو وأهم مدنها موسورو ونوكو، التي وقعت بالقرب منها المعارك.