نظمت مدرسة الزهراء الابتدائية شقيب السلام، مساء الاثنين، أمسية وافطار جماعي بالتعاون مع سرية الكشافة لواء الجنوب، تخللها مسيرة لسرايا الكشافة لجميع مدارس النقب، انطلقت من مدرسة الزهراء شقيب السلام حتى المجلس المحلي.
وجاءت المسيرة التي شارك فيها أكثر من 200 طالب من 45 مدرسة، في أجواء مميزة بشهر رمضان المبارك، والتي استوقفت العشرات من الأهالي، حيث جابت سرايا الكشافة الشارع الرئيسي في بلدة شقيب السلام، للتأكيد على التآخي والمحبة ونبذ العنف في المجتمع العربي في النقب.
وقد شارك في الأمسية كل من الأستاذ عطية أبو طه، مفتش المدرسة، د. جبر أبو القيعان، مفتش ادارة المجتمع والشبيبة لواء الجنوب، سويلم العمرني، نائب رئيس المجلس المحلي شقيب السلام، أميرة حايين، المفتشة القطرية لكشافة المدارس العربية، إدارة المجتمع والشبيبة القسم العربي، رئيس لجنة أولياء الأمور إبراهيم أبو عاذرة وطاقم الكشافة القطري، وقسم من مدارس النقب مع معلمي الكشافة في لواء الجنوب.
وقالت المفتشة حايين إنّ "الأجواء كانت رائعة ومميزة وتوحي بالمحبة والتآخي وكم المجتمع الصغير – وهم الأطفال – متعطشون لمثل هذه النشاطات من خلال الكشافة، وتنمية المجتمع بشكل أفضل".
د. جبر أبو القيعان، مفتش التربية اللامنهجية في النقب، قال: "اليوم نحن في أمسية رمضانية هادفة لنشر المحبة والتسامح، وبالتالي هذا اللقاء الذي ضم عشرات المدارس في شقيب السلام لإكمال كلمتنا بأنه لا للعف ونعم للتسامح بين أبناء المجتمع عامة".
وقد رفع الأطفال أعلام مدارسهم والكشافة، ولافتات مدرسية مميزة بمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد. وقالت الطفلة ريتاج هشام أبو عرار، من عرعرة النقب، والسعادة بادية على محياها، إنّ هناك أهمية للكشافة في بلورة وصقل الشبيبة وأضافت: "أنا فخوة جدا كوني فرد من أفراد الكشافة، التي هي حركة شبابية لتنمية الأطفال، والذين عليهم أن يكونوا قدوة في المجتمع.
مدير مدرسة الزهراء، عارف العمور، أشار إلى أهمية هذا اللقاء بين أبناء الشبيبة تحت سقف واحد في شهر رمضان الفضيل، شهر التسامح والعفو والأعمال الطيبة.
جميع المشاركين اثنوا على القائمين على هذه الأمسية شاكرين لهم الجهود الجبارة وعلى رأسهم مركز ومرشد لواء الجنوب، الأستاذ سلمان أبو عرار.
بقي أن نشير إلى أنّ فرق الكشافة عادت بقوة لتزيّن المدارس العربية في النقب، بعد انقطاع لسنوات، حيث تشارك نحو ثمانين مدرسة عربية في لواء الجنوب في الفرق الكشفية، بدعم من قسم الشباب والمجتمع بوزارة التربية والتعليم، بإدارة جلال صفدي.