توعّدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إسرائيل بالرّد على ما شهدته مدينة القدس والمسجد الأقصى من أحداث واعتداءات مساء الجمعة، بحيث أكّد الأمين العام للحركة زياد النخالة، أن "ما يجري في مدينة القدس، لا يمكن السكوت عليه، وعلى العدو أن يتوقع ردنا في أي لحظة".
من الأحدث في المسجد الأقصى الليلة الماضية
وكانت قد اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك مساء الجمعة، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة نحو 200 مواطن تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، واعتقال آخرين.
وافادت جمعية الهلال الأحمر في القدس باصابة 53 مواطن خلال مواجهات في المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود معظم الإصابات بالعيون والوجه، لافتة الى أن 23 منها نُقلت للمشفى..
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت قرب باب السلسلة داخل الأقصى، عقب انتهاء صلاة المغرب والإفطار، بعد أن تعمد الأمن الإسرائيلي استفزاز المصلين لدى خروجهم من المسجد، وأغلق بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنع الأهالي من الدخول إلى المسجد الأقصى، لإقامة صلاة العشاء والتراويح.
وهاجمت القوات المصلين قبل أذان العشاء ومنعتهم من أداء صلاة العشاء والتراويح.