تلقى مساء اليوم الاثنين، مجموعة كبيرة من الشبان العرب من بلدات الداخل والمقدسيين ممن تواجدوا في الاقصى خلال الايام الاخيرة، رسائل ترهيب وتهديد من قبل المخابرات الاسرائيلية. وجاء فيه الرسالة الموقعة باسم "المخابرات الإسرائيلية ما يلي:"تم تشخيصهم كمن شاركوا في أعمال عنف بالمسجد الأقصى، سنقوم بمحاسبتهم".
وعلى ما يبدو فقد تم التشخيص وفقا لنظام تتبع الهواتف النقالة بواسطة GPS، واستعمالها بهذا السياق يعتبر استخداما غير قانوني، ولا يمكن الاستناد عليه في المحاكم. ونشرت بعض الجهات المختصة انه في حال استقبال مكالمة هاتفية تدعو للتحقيق فعلى المتلقي المطالبة بأن تكون الدعوة برسالة مكتوبة وأن ترسل لعنوانه، واستشارة مهنية من قبل المحامين المختصين.