اصدر خالد عازم رئيس الحركة الإسلاميّة في الطيبة مساء الاحد بيانا جاء فيه:" أنا خالد عازم - الطيبة، إبن الحركة الإسلاميّة منذ أكثر من أربعين عام.... أعمل بصمت وتضحية. أعلنُ أنّ نهجَ وسياسات وخطوات (د منصور عباس) لاتمثلني ولا تعبّر عن فكرنا ولا تنسجم مع ثوابتنا و قناعتنا في حركتنا العظيمة،لقد طفح الكيل ... وديسَت الحدود.. وانحرفت البوصلة".
واضاف البيان:" حاليا، سأحافظ على الهدوء والصمت؛ لارى اذا قيادتنا الحكيمة التي اعرفها جيدا هل ستضع له ضوابط او اعفائه من مكانه او تغيير مساره.فقد هزّ وغامرَ بموروث وتاريخ العمل الإسلاميّ لنصف قرن، في أقل من عام واحدة.انتظر من القياده التحرّك قبل فوات الأوان فلم يعد مجال للصمت على ما يحدث.فالحركة الاسلاميّة هي بصف أبناء شعبها وثوابته الوطنية وتاريخه المشرف.فالحركةالاسلامية كانت وما زالت وعلى مدار خمسة عقود من الزمن القلب النابض والضمير الحي لمجتمعنا في كل المجالات والميادين وما هذه الصرخه الا بعد التوجهات الكثيرة جدا من قيادات العمل الإسلاميّ وأبناء الحركة الغيورين.الله اكبر ولله الحمد".