نفت عائلة المعتقل على خلفية القاء عبوة ناسفة بإتجاه بيت عائلة طنجازي في يافا ما ورد على لسان الشرطة بان ابنهم مشتبه في العملية، مشيرين "الى ان جميع الشبهات عارية عن الصحة ولا اساس لها".يشار الى ان الحادث اسفر عن اصابة الطفل محمد (12 عاما) بحروق خطيرة في وجهه وما زال يرقد فب المستشفى.
قريب العائلة قال:"لا توجد اي علاقة لقريبي بما حصل وكل ما ذكر هو كذب وافتراء. نحن على علاقة طيبة مع عائلة طنجازي ويوجد بيننا زيارات متبادلة، لكن الشرطة وجهاز الأمن العام لا يريدون اظهار الحقيقة، ويحاولون توجيه تهم باطلة للمعتقل حتى يخلقوا نزاعات بين اطراف".
وواصل حديثه:" جميعنا شاهدنا التوثيق لهذه الجريمة، فان قريبي المعتقل ليس منهما وهناك دليل واضح على ذلك، فالأفضل للشرطة البحث عن الفاعلين لا ان يضللوا الرأي العام. نحن من عائلة جيدة ولا توجد لدينا خلفيات جنالية كما تذكر الشرطة، فهم يريدون تشويه صورتنا، ولا بد من الإشارة بأننا تواجدنا لي بيت عائلة الطفل وتمنينا له الشفاء العاجل، وكلنا ثقة بان المعتقل سيطلق سراحه وسيعود الى احضان العائلة، كذلك الأمر بالنسبة للمعتقل الثاني، فقد اعتقل دون ان يعلم ما هي الخلفية".
صبري طنجازي والد الطفل قال:" لا اصدق بان المعتقل هو من قام بهذا العمل، فتربطني علاقة طيبة معهم، والشرطة فقط تريد التستر على المجرمين العنصريين".