وجّه المحامي د. قيس يوسف ناصر اليوم باسم اهالي قرية دهمش ورئيس اللجنة الشعبية في القرية السيد عرفات اسماعيل رسالة احتجاج حادة لرئيس الدولة رؤوفين ريفلين وذلك على تجاهله وتجاهل الحكومة المأساة التي وقعت في القرية الاسبوع الماضي حين لقي المرحوم خليل عوض وابنته نادين مصرعهم بعد ان سقط صاروخ قرب بيتهم في القرية.

وقد عبر الاهالي في كتابهم لرئيس الدولة عن سخطهم واستنكارهم لتجاهله هو والوزراء المعنيين للمصيبة التي حلت بالقرية حتى انهم لم يتصلوا بالعائلة ولم يقوموا بزيارة القرية كما فعلوا في حالات مشابهة حينما كان الضحايا من المواطنين اليهود، على نحو يبين ان الدولة لا تتعامل مع المواطنين العرب كمواطنيها ولا كمواطنين متساوي الحقوق.

وأكد المحامي د. قيس ناصر في رسالته لرئيس الدولة ان المرحوم خليل وابنته نادين دفعوا بموتهم ثمن اهمال الدولة لقرية دهمش حينما لم تعترف الدولة بالقرية ولم تبن بها ملاجىء للمواطنين تكون حماية لهم وقت الحروب، منوها ان المحكمة العليا كانت قررت يوم 28.4.21 الزام الدولة بتنظيم القرية حتى نهاية العام والبدء بمنحها الخدمات البيئة خلال 3 اشهر على الاكثر.

وقد دعى اهالي قرية دهمش رئيس الدولة لجولة في القرية للتعرف اليها والوقوف عن كثب على مظالم السكان والوضع الذي يعيشون به منذ سنين لتعامل الدولة التعسفي والعنصري مع القرية.