الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 23:02

عايد الكيلاني: تلقيت أوامر هدم لستة محلات وهذه بداية لمخطط كبير وخطير يستهدف أم الريحان

امير بويرات -
نُشر: 06/06/21 19:02,  حُتلن: 10:06

* الكيلاني: لن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا، ولا يمكن أن نساوم على هذه الأرض.

تلقى السيد عايد زيد الكيلاني واشقائه أوامر هدم لستة محلات تجارية في قرية أم الريحان، التي تقع بالقرب من مدينة أم الفحم، وتكون في المنطقة المصنفة "c"، أي أنها خلف جدار الفصل وأهالي القرية يحملون هوية السلطة الفلسطينية، وجاء تلقي الأخوة أوامر الهدم بعد بناء المحلات وبموافقة من المجلس القروي أم الريحان والارتباط المدني في جنين وبالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية سُمح للأخوة البناء، حيث باشروا في البناء، وفجأة تلقى الاخوّة أوامر هدم.


السيد عايد الكيلاني

وفي هذا الصدد، تحدث مراسل "كل العرب" أمير بويرات مع مالك هذه المحلات السيد عايد الكيلاني، حيث قال: "بدأنا بتشييد المحلات ببداية شهر أذار/مارس الماضي، وذلك بعد حصولنا على الموافقة والتراخيص الكاملة من قبل المجلس القروي أم الريحان، والارتباط المدني في جنين بالتنسيق مع السلطات الإسرائيليّة، وبالفعل بعد حصولنا على التراخيص بدأنا في البناء، كان يأتي مسؤول التفتيش والبناء من مقر سالم، ولم يأمرنا بإيقاف البناء، وفجأة عندما أتممت البناء، جاء مرة أخرى وسلمني أمر يقضي بوقف البناء، بالرغم من أنه كان يعلم من البداية ولم يتم ايقافنا أبدًا، وبعدما سلّمني المسؤول أوامر إيقاف العمل، توجهت لمحام من أجل العمل على القضية، وفعلاً قمت بإصدار واحضار كل الأوراق التي تثبت ملكية الأرض، سلّمنا جميع المستندات وتم البت في القضية بمقر سالم، حيث كانت جلسة مغلقة، أتممنا البناء والأمور البسيطة التي كانت وتم تسليم المحلات للمستأجرين".

وأضاف زيد الكيلاني: "فجأة في بداية الشهر الجاري تفاجئنا في أوامر الهدم خلال سبعة أيام، مباشرة تم تحويلنا للمحكمة في القدس التي يعمل على تقديمها، "تاجر أراضي"، وأتضح ان من قدم هذه الأوراق هو محام عربي من منطقة وادي عارة، وطالبنا بإخلاء المحلات وهدمها على الفور، وذلك حتى لا يتسنى لنا تقديم المستندات اللازمة في شؤون التنظيم والبناء في مقر سالم".

وحول الإجراءات، أوضح: "عندما تلقينا أوامر هدم، مباشرة قمنا بتوكيل محام من فلسطيني الداخل وذلك لاستلام القضية والعمل عليها، وبعد توكيل المحامي تم تجميد أوامر الهدم حتى تعين جلسة للبت في البناء، وأنوّه ان المخطط الذي بنينا عليه هو داخل المخطط الهيكلي المصادق عليه منذ عشر سنوات أي من العام 2011 لقرية أم الريحان، والذي يحدث الآن هو سابقة خطيرة جدًا، لأن البناء داخل المخطط وهناك العديد من المنازل والمصالح التي تبنى خلال هذه اللحظات، وتسليط الضوء فقط على هذه المحلات وضع أمامنا علامة استفهام، واما بالنسبة لنا، فهذه الأرض هي ملك لنا ورثناها عن اجدادنا وعملنا على زراعتها وأيضًا قمنا بشرائها بشكل قانوني مع كل المستلزمات والمستندات اللاّزمة".

لن نتنازل عن شبر من أرضنا
ووجه زيد الكيلاني: "المحامي الذي قام بشراء الأراضي بإمكانه اخذ هذه الأراضي من الأشخاص الذين أشترى منهم الأراضي، والأهم أننا لن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا، ولا يمكن أن نساوم مع أي شخص في يوم من الأيام على هذه الأرض، أي اننا لن نقبل بتبديل الأراضي مع أي شخص، يوجد قانون ومحاكم سنسير في هذا الدرب حتى النهاية".

وتطرق، انه: "والعجيب في الأمر انه، منذ البداية في مقر التنظيم والبناء في سالم، بحال لم تكن بحوزتنا أوراق تثبت أن هذه الأرض غير صالحة للبناء، فسوف يرفضون الطاب منذ البداية، لكنهم منذ البداية وافقوا على طلب البناء وعندما حصلنا على الموافقة باشرنا بالبناء، لذلك المحامي الذي قدم طلب الهدم قدمه على وجه السرعة من أجل هدم المحلات على الفور، وعدم تمكننا من الإستئناف على القرار".

وعن قرية أم الريحان بشكل عام، أعرب السيد عايد زيد الكيلاني أن: "قرية أم الريحان تتبع لمحافظة جنين، وتتميز بموقع إستراتيجي ويوجد بها أكبر محمية طبيعية في فلسطين ويوجد بالمحمية العشرات من أنواع الأشجار المختلفة، وأيضًا يوجد المنطقة الأثرية الرومانية التي تبلغ مساحتها 44 دونم، بالإضافة إلى مقبرة ملكية متعددة الأنواع والأحجام والأحجار، وبشأن نسبة التعليم، فهي عالية جدًا بقرية أم الريحان، في كل بيت هناك عدد من خريجي الجامعات، وتقع أم الريحان داخل جدار الفصل العنصري، وتفتح لنا بوابة الحواجز في الساعة السابعة صباحًا وتغلق الساعة التاسعة مساءً، وتحيط بنا ستة مستوطنات".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
364223.89
BTC
0.51
CNY