دعا الشيخ الدكتور رائد فتحي، شقيق الأسير المحرر المعتقل في السجون الإسرائيليّة، ظافر فتحي جبارين ابن أم الفحم، كل الاطر والأحزاب للعمل ضد الاعتقالات الإدارية والسياسية التي يشهدها المجتمع العربي، وحملة الاعتقالات بشكل عام.
ويشار إلى انه تم تحويل جبارين، اليوم الثلاثاء، للاعتقال الإداري ولم يعلم حتى اللحظة مدة الاعتقال، هذا وكان من المفترض ان تكون جلسة تمديد اعتقال للأسير ظافر اليوم، الا ان السلطات قررت اعتقاله إداريًا، حسب ما وردنا من المحامي المترافع عن المعتقل ظافر جبارين.
الشيخ الدكتور رائد فتحي
وقال الشيخ د. رائد فتحي:"أخبرنا المحامي المترافع عن شقيقي محمود خلدون جبارين أنّه تمّ تحويل اعتقال شقيقي إلى الاعتقال الاداري اليوم، وهذا القرار موقع من وزير الأمن بيني جانتس، والقرار ساري المفعول حتى السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر من هذا العام، ونحن نقول أنّ الاعتقالات الإدارية هي اعتقالات سياسية تعسفية، وذلك للتعسف بنا لاننا فلسطينيون".
وأضاف فتحي:" نحن كعائلة ندعو جميع الجهات الى الوقوف إلى جانب الاسير الذي يعاني من الاعتقالات التعسفية، ونقول لكل القادة السياسيين أن يتفاعلوا مع الاعتقالات التعسفية الإدارية والتي كان قد تحدث عنها الاعلام العبري".
وتوجه فتحي:" نشكر كل من تواصل معنا ومن حاول التواصل معنا، تلقينا عشرات الرسائل وأيضًا الزيارات البيتية، ونطمئن الجميع على صحة وسلامة شقيقي المعتقل ظافر جبارين، فهو بصحة جيدة ومعنويات عالية، ونتمنى الفرج القريب لجميع الأسرى".
وكانت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة والشرطة قد أقدمت يوم الجمعة الأخير على اعتقال الأسير المحرر ظافر فتحي جبارين من منزله في مدينة أم الفحم. ويترافع عن الأسير ظافر جبارين المحامي محمود خلدون جبارين.
ويشار الى أن، الاسير ظافر جبارين كان قد قضى 17 عامًا، داخل السجون الإسرائيليّة، ونال حريته قبل ثلاثة سنوات حيث سُجن في قضية:" الانتماء الى تنظيم فلسطيني محظور، والمشاركة في عمليات مناهضة لإسرائيل".
الأسير المحرر ظافر فتحي جبارين