الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 03:01

دعوات لمقاطعة ZARA العالمية بعد تعليقات عنصرية ضد الإسلام والفلسطينيين ووصفهم بالإرهابيين

كل العرب
نُشر: 15/06/21 13:26,  حُتلن: 16:50

 لم تعلق سلسلة زارا علنًا بعد على الجدل الدائر حاليا، على الرغم من أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد شاركوا أجزاء من بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني من بائع التجزئة يزعم أن "سوء التفاهم قد تم توضيحه وإغلاقه"

أثارت فانيسا بيريلمان، المصممة الرئيسية لعلامة الملابس الإسبانية الشهيرة "زارا" (ZARA)، بعد أن أدلت بتعليقات عنصرية لم تخلُ من الكراهية ضد الفلسطينيين في محادثة مع عارض أزياء فلسطيني، الذي كشف لاحقا المحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويذكر أنّه خلال المحادثة التيس انتشرت، دافعت بيريلمان عن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وألقت اللوم على الفلسطينيين في قطاع غزة الذين وصفتهم بالإرهابيين، كما هاجمت العقيدة الإسلامية والمسلمين.

جاءت البداية عندما أدلت فانيسا بيريلمان بتعليقات كراهية مثيرة للجدل في رسالة ردت بها على المشاركات المؤيدة لفلسطين من قبل عارض الأزياء الفلسطيني من القدس الشرقية المحتلة قاهر حرحش.

وتجاهلت بيريلمان الغارات الجوية الإسرائيلية الشهر الماضي خلال حملة قصف وحشية أدت إلى مقتل أكثر من 250 فلسطينيًا -من بينهم 67 طفلاً- في قطاع غزة المحاصر، وكتبت بيريلمان لحرحش "ربما لو كان شعبك متعلمًا، فلن يفجروا المستشفيات والمدارس التي دفعت إسرائيل ثمنها في غزة". وتابعت بيريلمان "الإسرائيليون لا يعلمون الأطفال الكراهية، ولا يلقوا الحجارة على الجنود كما يفعل شعبك". 


وأضافت، حسب صورة لرسالتها التي كشف عنها حرحش، “يعرف الناس في صناعتي حقيقة إسرائيل وفلسطين ولن أتوقف أبدًا عن الدفاع عن إسرائيل. يأتي أشخاص مثلك ويذهبون في النهاية”.

وأضافت “أعتقد أنه من المضحك أن تكون عارضا للأزياء، لأنه في الواقع هذا مخالف لعقيدتك الإسلامية، وإذا خرجت خارج الصندوق في أي بلد مسلم، فسوف يتم رجمك حتى الموت” .

بعد نشر هذه الرسالة، تعرضت علامة الأزياء العالمية زارا لانتقادات واسعة مؤخرا، ولدعوات للمقاطعة.

ومنذ ذلك الحين، حذفت بيريلمان حسابها على إنستغرام (Instagram) وصفحات أخرى على وسائل التواصل، وسط رد فعل عنيف واسع النطاق شهد أيضًا قيام المدافعين المؤيدين للفلسطينيين بتقديم شكوى إلى زارا.

وكتب حرحش عبر تطبيق إنستغرام يوم الأحد الماضي “كان من الواضح أنها اعتذرت لأنها شعرت بالتهديد من قبل أشخاص راسلوها وصرحوا إليها بجهلها”. وأضاف “وحتى الآن، لم تُطرد فانيسا بيريلمان”.

وكتبت بيريلمان خلال رسائل متبادلة مع حرحش “لماذا نشرت أشياء حول عملي، ذلك غريب جدا، لقد كتب لي أحدهم بالعربية يقول إنهم سيجدونني وسيقتلون أطفالا”.

وتابعت “أنا أسفة إن كان ذلك الخلاف قد بدأ شيئا ما كان يجب أن يحدث، لكنه الآن خرج عن السيطرة”.

وأجابها حرحش قائلا “لقد تجاهلتك لعدة أيام لكنك استمررت في التمادي، هل تدركين أنك تنمرت علي عبر حسابي الشخصي؟ أنت تعملين لدى العلامة كثير من العارضين يرغبون في الانضمام إليها، هل تفهمين كيف تسببت في إيذائي؟”.

وأشار حرحش إلى أن العلامة التجارية الإسبانية زارا طلبت منه مشاركة اعتذار كتبته بيريلمان، وهو ما رفضه. قال حرحش “إذا أرادت زارا الإدلاء ببيان معي، فعليهم أيضًا معالجة الإسلاموفوبيا”.

وأضاف “عندما صرح بعض مصممي الأزياء من قبل بأمور معادية للسامية طُردوا من وظائفهم”.

ودعا حرحش المتابعين إلى مقاطعة العلامة التجارية باستخدام وسم (هاشتاغ) “قاطع زارا” (#BoycottZara).

وقد أثارت الرسائل ردود فعل غاضبة تجاه مصممة الأزياء وضد علامة زارا الشهيرة، حيث كتب أحدهم مخاطبا زارا “دعم هذه الأنواع من التعليقات من قبل المصممين مخز تمامًا، ولا عجب أن معايير ملابسكم قد انخفضت! الشركة بحاجة إلى تثقيف نفسها وموظفيها!”.

من جانبها، لم تعلق سلسلة زارا علنًا بعد على الجدل الدائر حاليا، على الرغم من أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد شاركوا أجزاء من بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني من بائع التجزئة يزعم أن “سوء التفاهم قد تم توضيحه وإغلاقه”.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363140.91
BTC
0.51
CNY