البدء في وقت مبكر تبدأ تفضيلات الطفل للطعام في وقت مبكّر من حياته، أي أنّ حبه أو كرهه للطعام يتشكّل في فترة رضاعته، لذا يجب تقديم الأطعمة المنوّعة لهم في سنّ مبكّرة، وذلك من خلال السماح لهم بتذوّقها فحسب ولمرات عديدة، وبعد ذلك يمكن زيادة كميتها بما يتناسب مع عمره.

احترام شهية الطفل ينبغي عدم إجبار الطفل على تناول أصناف معينة من الطعام إذا كان غير جائع، سواء أكانت وجبة رئيسية أو خفيفة، أو جعله ينهي طبق طعامه؛ لأنّ ذلك يعزّز مشاعر صراع السلطة لديه بما يخصّ الغذاء، وسيربط وقت الوجبات مع الإحباط والقلق، بالإضافة إلى أنّه من الممكن أن يصبح أقلّ حساسية للجوع والشبع.

جعل الطعام متعة يمكن جعل الطعام متعة، وذلك من خلال الآتي: مشاركته في إعداد الطعام: إنّ مشاركة الطفل في إعداد الطعام ستجعله أكثر اهتماماً بالغذاء، حيث تعدّ مشاركته وسيلة جيدة لقضاء بعض الوقت الممتع مع الوالدين، ويشار إلى أنّ المهام الموكلة إليه تعتمد على عمره، ومع مراعاة ما يأتي:
*عدم استجابته لطلب المساعدة في حال كان هناك جدولاً زمنياً صارماً فيما يخصّ إنجاز المهام.
*التأكيد على السلامة العامة له أثناء الطهي.
السماح للطفل باختيار وجباته: وذلك من خلال تقديم الخيارات له، ومثال ذلك: تقديم خيارين من الأطعمة الصحية كوجبة جانبية للغداء، كالسبانخ، والحبوب، بالإضافة إلى سؤاله عن رأيه فيما يخصّ الأصناف الجديدة من الأطعمة.
اصطحاب الطفل للتسوق: يمكن أن يكون اصطحاب الطفل للتسوّق أمراً ممتعاً بالنسبة له، كما أنّ مشاركته في اختيار مكوّنات الطعام تجعله أكثر اهتماماً بالأكل.

تقليل الملهيات أثناء الطعام إطفاء التلفاز والألعاب الإلكترونية خلال وجبات الطعام يزيد تركيز الطفل على تناول الطعام، كما أنّ الإعلانات التي تبثّ على التلفاز تشجعهم على تناول الأطعمة غير المغذية والتي تحتوي على السكر.

عدم تقديم الحلوى كجائزة إن تقديم الحلوى كجائزة للطفل بعد تناوله لطعامه، تجعله يعتقد بأنّ الحلويات أفضل من الطعام، ممّا يزيد شهيته نحو الحلويات، وبالتالي يمكن تقديم الحلوى مرتين في الأسبوع فقط.