شارك مجموعة من الأهالي في مدينة أم الفحم، في تكريم المربية والكاتبة لميس جبارين وذلك على إصدارها الأول وهو كتاب يختص في أغاني الأعراس الفسلطينية، ويحمل الكتاب أسم،" أغاني الأعراس والأمثال في الوادي الأخضر"، حيث جمعت الكاتبة في كتابها الأغاني الفلسطينية التي كانت تستخدم في الأعراس.
وتولت عرافة اللقاء الشاعرة ابنة مدينة أم الفحم إسراء محاميد، إذ أنها ادارت اللقاء. وكان من بين الحضور النائب د. يوسف جبارين، نائب رئيس بلدية أم الفحم السيد وجدي حسن جميل، د. علي خليل، السيد مفيد صيداوي، وعدد من الشخصيات الاعتبارية.
وتحدث ممثلاً عن بلدية أم الفحم السيد وجدي جبارين، حيث رحّب بالحضور، وبوزير الثقافة الفلسطيني د. عاطف أبو سيف، وطرح ضرورة التعاون بين بلدية أم الفحم ووزارة الثقافة الفلسطينية، للحفاظ عليها وتطويرها في المدينة.
وبدوره تحدث الوزير الفلسطيني د. عاطف أبو سيف خلال اللقاء، عن العمل وضرورة الحفاظ على التراث الفلسطيني في الداخل، وتعميم الثقافة الفلسطينية، والعمل بين الاهالي في الداخل وبمدينة أم الفحم، وذلك لضرورة الحفاظ على التراق الفسلطيني، خاصةً التوثيق في طل كل ما تتعرض له الثقافة الفلسطينية والمنتجات الفلسطينية لسرقة، من قبل المؤسسة الإسرائيليّة، والحفاظ على الرواية الفلسطينية، وعلى الذاكرة الفلسطينية.
ومن جانبه، تحدث مسؤول ملف التربية والتعليم في بلدية أم الفحم د. علي خليل، حيث شدد على ترسيخ وتوثيق الثقافة الفلسطينية وبلورتها، وضرورة الحفاظ على التعبير عن الرأي دون المساس في الإنسان وإحترام الآخر، وما يتحلى به الفلسطيني من تسامح وتعاطف. واختتم حديثه، بالتطرق إلى الكاتبة الفحماوية لميس جبارين، التي اصدرت كتابها الأول، وضرورة تكريم مثل هؤلاء الكتاب وذلك لدعمهم في الإستمرارية. ومن ناحيته، تحدث النائب السابق د. يوسف جبارين، عن ترسيخ وتعزيز التعاون، وتحدث عن دور وأهمية وزير الثقافة الفلسطيني الذي هو وزير ثقافة الكل الفلسطيني. وتطرق إلى كتاب، الكاتبة والمربية لميس جبارين، وأهمية كتابها الذي رسخ الأغاني الفلسطينية، وجمعتها في كتاب واحد ومساهمة نقل هذه الهوية من جيل إلى آخر.
ومن عندها، تحدثت الكاتبة لميس جبارين وشكرت كل مِن لبى الدعوة وشارك في تكريمها، وخاصّة وزير الثقافة الفسلطيني الذي د. عاطف أبو سيف الذي جاء من رام الله لتكريمها، وأيضًا عن ضرورة العمل والحفاظ على التراث الفلسطيني والهوية الفلسطينية.