يدرس رئيس الحكومة الاسرائيلي، نفتالي بينت، امكانية اقامة مصنع لانتاج اللقاحات المضادة لكورونا داخل اسرائيل، اذ سيرفع ووزير المالية، أفيغدور ليبرمان، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، على الحكومة في يوم الأحد الموافق 11 يوليو 2021، مشروع قرار يُعنى بتشكيل فريق للنظر في الامكانية وبحثها من أجل المصادقة عليها.
وبحسب البيان الصادر باسم رئيس الوزراء للاعلام العربي، سيقوم الفريق بإجراء مرتب وباستشارة الجهات المهنية المختصة، بهدف تحديد الطريقة المثلى لإنشاء المصنع، على أن يترأس الفريق المحاسب العام في وزارة المالية ويضم مندوبين عن مكتب رئيس الورزراء، وعن قسم الميزانيات، ومجلس الاقتصاد الوطني ووزارة الصحة بصفتهم أعضاء فيه.
ووفق البيان، ستتمثل مهمة المصنع، فيمل لو اقيم، في إنتاج مستحضرات طبية، مع إعطاء الأولوية لإنتاج اللقاحات بشكل مستمر ليتم تسويقها تجاريًا.
وبالتزامن مع ذلك، ذُكر أن المصنع سيتمتع بالقدرة على ملاءمة نشاطه لإنتاج لقاحات في حالات الطوارئ مع الأولوية للإنتاج بواسطة عدة تكنولوجيات مختلفة.
كما أفيد أنه سيشكل فريقًا توجيهيًا يتولى تنسيق الشراكة مع دول إضافية تهتم بالتعاون مع دولة إسرائيل في إنشاء بنى تحتية لأبحاث وتطوير وإنتاج اللقاحات، رهنًا بمذكرة تفاهم سيتم إبرامها بين الدول في هذا الخصوص.
وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت: "نعمل على مدار الساعة بشتى الطرق في سبيل حماية صحة مواطني إسرائيل. وقد تكون القدرة على إنتاج اللقاحات ذاتيًا في إسرائيل بمثابة أمر مفصلي، لا سيما بالنظر إلى المستقبل والأوبئة المستقبلية. ستدرس الفرق المهنية هذه الإمكانية وسنتخذ قرارًا في أسرع وقت ممكن"، كما وردنا.