تقف فرق الدرجات الدنيا – الأولى حتى الثالثة – أمام مفترق طرق، في كل ما يتعلق بالنسبة لخوض مباريات الموسم الكروي الجديد.
فعدا عن الأوضاع المالية الراهنة في تراجع مقلق لدى معظمها، في ظل تفشي وباء الكورونا، فكأنه لا يكفي ما مرت به حتى الآن من عراقيل مالية، أثرت على الجانب المهني، حتى يأتي قرار مسؤولي إتحاد الكرة بعودة النظام الجديد حول الفرق الصاعدة والهابطة، خاصة في الدرجتين الأولى والثانية.

وبعد موسم واحد ووحيد، فيه تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين، وهبوط فريق واحد من كل مجموعة، عدا عن مشاركة أربعة فرق في إختبارات الصعود، فإن العودة إلى النظام القديم تعني شمل جميع الفرق في مجموعة واحدة وموحدة، وصعود فريق واحد، وخوض أربعة فرق أخرى إختبارات الصعود بينها في المرحلة الأولى، ثم مواجهة مع فريق من المنطقة الثانية، وبعد ذلك مباراة نهائية أمام فريق من درجة أعلى.

كما أن وقع الهبوط سيكون مؤثرًا، إذ بهدف تقليل عدد الفرق، ستهبط أربعة فرق مباشرة في كل منطقة، وخوض الخامس إختبارات البقاء، مما سينجم عنه صراعًا حتى الرمق الأخير.