المطالبة ببحث قضية اوامر الهدم

10:01 31/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

* لقاء موسع بين ممثلي المواطنين وأعضاء الكنيست المعنيين * طالب د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، لجنة الداخلية بعقد جلسة خاصة لبحث استمرار سياسة هدم المنازل العربية في الرملة، ومن جهته فقد أعلن النائب يورام مرتسيانو، الرئيس المؤقت للجنة، عن قبول الطلب وتعهد بعقد هذه الجلسة خلال الأسبوع القادم. وتقدم د. حنين برسالته بهذا الصدد، أمس الثلاثاء، الى مرتسيانو عقب إصدار عشرات أوامر الهدم الجديدة بحق البيوت العربية في الرملة، خاصة في البلدة القديمة وفي حي الجواريش. صورة من الأرشيف وكتب د. حنين برسالته بأنه على ثقة بأن من الممكن ايجاد حلول بديلة لهدم البيوت التي تأوي عشرات الأطفال في الرملة وأضاف "البناء غير المرخص في المدينة هو نتاج مباشر للتمييز التخطيطي المستمر منذ سنوات طويلة وكذلك للتجاهل المنهجي للاحتياجات الأساسية للمواطنين العرب في المدينة." وذكّر د. حنين بأن مشاريع البناء الجديدة تستثني المواطنين العرب على أساسي عنصري. وطالب د. حنين رئيس اللجنة بأن يتم استدعاء كل من ممثلي بلدية الرملة، وزارة الداخلية، لجنة التنظيم والبناء، الشرطة، شركة عميدار، ممثلي المواطنين العرب، والجمعيات الفاعلة في الموضوع منها "الدار"، "بمكوم،" كرامة"، المركز العربي للتخطيط البديل، المركز اليهودي للتعددية، ومشروع المدن المختلطة- شتيل.وفي ذات السياق، كان عدد كبير من النشطاء ضد هدم المنازل في الرملة قد عقدوا جلسة عمل موسعة مع عدد من أعضاء الكنيست المعنيين، حيث برزت المشاركة الكاملة والمتميزة لكتلة الجبهة البرلمانية، بأعضائها الثلاثة، محمد بركة، د. حنا سويد ود. دوف حنين. وفي كلمته أمام النشطاء، أهاب النائب بركة بهم بتكثيف الجهود وتوحيدها من أجل التصدي لهدم البيوت وأشار الى أهمية وضرورة التخطيط البديل بعيد الأمد وخطورة النشاط فقط في الدقيقة التسعين، لدى قدوم جرافات الهدم، وتعهد بركة بأن تبقى كتلة الجبهة البرلمانية، على اتصال وتنسيق دائمين مع أبناء الرملة وممثليهم من أجل التصدي لمخططات الهدم.وتحدث كذلك، د. حنا سويد، فأكد على أن لب المشكلة سياسي وناجم عن العقلية المؤسساتية العنصرية، الا أنه شدد على ضرورة وضع الحلول المهنية الموضعية الى جانب النشاط الجماهيري وتكاملا معه، ونوه الى ضرروة تضافر الجهود ما بين الأهل والمؤسسات الجماهيرية والشعبية والكوادر الحزبية والنواب، حيث قال بأن وحدة الأهالي وايمانهم بعدالة قضيتهم وبقدرتهم على التأثير، هي فقط ما يستحق التعويل المجدي عليه.هذا وكان قد شارك في هذه الجلسة أيضا كل من د. عزمي بشارة ود. جمال زحالقة عن التجمع، ابراهيم صرصور عن الموحدة، نادية الحلو ويورام مرتسيانو عن العمل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio