التحالف العكي: نوصي ممثلينا بالانسحاب من عضوية الائتلاف والتصدي لسياسة البلدية

"نوصي ممثلينا بالانسحاب من عضوية الائتلاف البلدي والتصدي لسياسة البلدية الموغلة بالتمييز والتطرف والعنصرية" هذا ما جاء في بيان عام لكتلة التحالف العكي الذي جاء فيه ايضاً في اعقاب منع وصول زوار فلسطينيين من الداخل والضفة إلى مدينة عكا:

أهالي عكّا الكرام

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لقد جاءت أحداث شهر أيار وهبة الكرامة امتحانا للائتلاف والبلدية ووضحت مواقف رئيس البلدية السياسية ومواقف جزء كبير من أعضاء الائتلاف ، الذين بنهجم وسلوكهم وأقوالهم شجعوا المتطرفين اليهود على إطلاق حملات التحريض والمقاطعة على مواطني وتجار عكا العرب في حين تضامنوا ودعموا التجار والمستثمرين اليهود .

الأحداث التي عصفت بالمدينة، حملة الاعتقالات الظالمة و الترهيبية ضد ابنائنا والتي ما زالت مستمرة، والمقاطعة الاقتصادية التي أطلقها الشارع اليهودي ضد مصالح اهلنا اضرت بالاهل العكيين دون أن تقوم إدارة البلدية بأي خطوة لتصويب الوضع . أبناء شعبنا من شتى مواقع الوطن بادروا لحملة تضامن عربيه وحملات سياحة داعمة لعرب عكا مما أثار غضب العنصريين اليهود المتطرفين بحيث تساوقت قيادة المدينة وادارتها مع دعوات منع العرب من زياره المدينة وشواطئها وقاموا بتثبيت سياج مخالف للقوانين حول شاطئ ارغمان ونصبوا حواجز بوليسيه في مدخل المدينة الجنوبي والتي تمنع وتطرد حافلات الزوار الداعمين لعكا وتجارها وأهلها.

لقد حذر ممثلونا حسين وبولص وطالبا بإزالة الحواجز والسياج واقترحا الإستثمار في السماح للزوار من الضفة بالطلب من الحكومة لتجهيز شاطئ اضافي يكون مكسب للمدينه بجميع سكانها لكن الرئيس والادارة مصرّين على سياستهم المطابقة والمتماثلة مع المتطرفين في المدينة والحكومة .

الأهل الكرام،

بعد أكثر من نصف دورة المجلس البلدي في الائتلاف البلدي نوصي ممثلينا بالخروج من الائتلاف البلدي بأيدي نظيفة ..لم نوظف أحد من جمهورنا وكتلتنا..ولم نسعى أو نطلب مطالب شخصية او فئوية وكان جل اهتمامنا وسعينا إحداث تغيير جدّي في سياسة البلدية تجاه المواطنين العكيين العرب.

مع مرور الأيام والأشهر اتضح أن رئيس البلدية ليس في وارد إحداث التغيير المرجو في مجالات عديده تؤلم الجمهور العربي وتعرقل تقدمه واندماجه في المجتمع

فلا تغيير في التربيه والتعليم ولا برامج للاندماج في العمل والوظائف ما يعادل نسبه العرب من السكان ..ولا تغيير في هيكلية قسم الرفاه الاجتماعي وقس على باقي الاقسام والمجالات. بقي المواطن العربي على هامش الحياة الاقتصادية والمجتمعية في المدينة؛

الأمر الذي لم ولن نقبله.

بعد كل ما ورد نوصي ممثلينا بالانسحاب من عضوية الائتلاف البلدي ، فنحن نرى واجبنا ان نكون إلى جانب أهلنا في التصدي لهذه السياسة الموغلة بالتمييز والتطرف والعنصرية في محاولات بائسه لتغير موازين السكان بهدف تهويد المدينة. ستبقى كتلتنا وفية ملتزمة بسياستنا المبدئية التاريخية حماية لمصلحة أهالي عكا. لقد أوصينا أعضاء البلدية بولس وحسين بهذا الموقف ..لأخذه بعين الاعتبار في اجتماعهم المقرر مع رئيس البلدية .. الى هنا نص البيان