استنكار وغضب بعد مقتل الشاب محمد دعاجنة| 11 جريمة قتل في القدس وضواحيها منذ بداية العام

أعرب سكان من مدينة القدس وضواحيها عن استنكارهم الشديد وغضبهم بعد جريمة القتل التي وقعت صباح اليوم الخميس، وأودت بحياة الشاب محمد نادر عدوين دعاجنة (18 عامًا) بعد تعرّضه لإطلاق رصاص، مشيرين "الى ان الجريمة تستشري بقوة تعدت كل الخطوط الحمراء، ولا بد من وقف هذه الظاهرة قبل ان تحصد ضحايا اخرين".

واضافوا:" محمد قتل بدم بارد، والجميع يثنون على سيرته وأخلاقه، علما أنّ الخلفية حتى الأن غير واضحة، وفي النهاية مهما كانت الأسباب فهذا لا يعني أن يقتل شاب في قمة الروعة والأخلاق".

الشاب المغدور محمد نادر عدوين دعاجنة (18 عامًا)

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

منذ بداية العام الحالي قتل في مدينة القدس وضواحيها 11 شخصًا بينهم شابتين، ففي كفرعقب قتل اربعة اشخاص خلال شجار استخدم فيه الرصاص الحيّ والسكاكين، حيث حاول الضحايا انهاء الخلاف لكنهم قتلوا، وهم عدنان الرجبي، هيثم الرجبي، الدكتور عصام الرجبي، ايهاب الرجبي، وجميعهم في العشرينات والثلاثينات من العمر.

ويذكر أنّه في اعقاب الجريمة قدمت النيابة العامة - لواء القدس لائحة اتهام للمحكمة المركزية في القدس بحق 3 سكان من قرية كفرعقب. وتشمل لائحة الاتهام: أربع جرائم قتل مشدّد، جريمتي محاولة قتل، اعتداء مشدّد، حمل سلاح وعرقلة سير العدالة.

أمّا الضحية محمد سمير فؤاد زادة في العشرينات من عمره من سكان القدس فقد قتل في العيزرية بعد ان تعرض لطعن والحرق، وقد ذكرت الشرطة "بان الخلفية هي خلاف عمل"، ولم يبلغ عن اعتقال ضالعين.

ضحايا الجريمة من القدس وضواحيها (بدون صورة الضحية الشابة جمانة قيسي )

الشابة جمانة قيسي في الثلاثينات من عمرها قتلت خنقا خلال تواجدها في ايلات، وقد اعتقلت الشرطة شقيقها بتهمة القتل لعدم رضاه عن نمط حياة شقيقته.

الشاب عبد قعقور في العشرينات من عمره من حي سلوان قتل خلال شجار في منطقه صور باهر، حيث اعتدي عليه حتى الموت.

الفتى عبد الرحمن الحداد (17 عاما) قتل طعنا حنى الموت على يد طالب عندما كانوا في طريق عودتهم الى البيت بعد انهاء الدوام التعليمي، ذلك بعد ان دار بينهم جدال، وقد وثقت كاميرات المراقبة الجريمة فيما اعتقلت الشرطة قاصرًا بشبهة ضلوعه في الجريمة. الشابة مريم التكروري في العشرينات من عمرها قتلت برصاصة طائشة أطلقت خلال شجار في حي وادي الجوز. وكانت الضحية قد انهت الصلاة في المسجد الأقصى ثم عادت الى البيت وخلال الشجار أطلت من خلال النافذة فأصيبت برصاصة قضت على حياتها. 

أمّا الشاب ابراهيم الزاغة في العشرينات من عمره، الذي تعرض لإطلاق رصاص خلال شجار بين عائلتين بالقرب من مخيم شعفاط، مع الاشارة الى أنّ الضحية كان قد خرج من السجن قبل مقتله بيومين. 

الصور التالية لضحايا جرائم القتل في القدس وضواحيها