لأسباب غير معروفة: ابعاد الناشط الفحماوي محمد أبو الطاهر جبارين عن الأقصى لثلاثة أيام

ابعدت السلطات الاسرائيلية القيادي في مدينة أم الفحم والفاعل محمد أبو الطاهر جبارين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ثلاثة أيام، وذلك لأسباب غير معروفة، حسب ما قال.

وأوضح أبو الطاهر أنّ ذلك تمّ أثناء توجه الشبان فجر اليوم إلى المسجد الاقصى، وذلك لتأدية صلاة الفجر في المسجد، حيث انطلقت من مدينة أم الفحم ومختلف البلدات العربية العديد من الحافلات إلى مدينة القدس.

 

خلال توجّه شباب فحماويين فجر اليوم للمسجد الأقصى

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكتب أبو الطاهر عبر حسابه الشخصي في مواقع التواصل، ان:" تربصوا لنا أمام المنزل في الساعة الثانية فجرًا، وذلك أثناء توجهنا إلى الحافلة، التي ستقلنا إلى المسجد الأقصى المبارك، وقلنا فداك يا أقصى ولأجلك ترخص الأرواح، انطلقت الحافلة وتم ايقاف الحافلة عند مفترق البيار في منطقة وادي عارة، وذلك لأخذ أرقام الهويات، إذ قلنا للشبان اصبروا وصابروا وإستعينوا بالله والاستغفار فنحن ما زلنا أول الطريق ولا بد من وجود عقبات أخرى".

وأضاف جبارين:" أكملت الحافلة طريقها، وعند وصولنا منطقة اللطرون، فوجئنا بوجود حاجز آخر، وذلك لتدقيق الهويات مرة أخرى لإعاقة الحافلة، إذ انه تم استدعاء حتى دوريات أخرى، قلنا هذا ليس غريب فطريق الحق محفوفة بالأشواك والمكاره والعقبات". وفي الحاجز بمنطقة اللطرون تم إقتيادي وأخي محمد ستيتي ابن عكا الى مركز التحقيقات، وإبعادنا لمدة ٣ أيام قلنا أجر وعافية، ساقها الله لنا وأكيد الجنة ليست مجانية".

وأسهب جبارين:" تم اقتياد الحافلة وتفتيش الشباب واستفزازهم جميعًا، وإخراجهم من القدس قلنا لهم إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. بالرغم من التضييقيات، ما أبهج قلبي وغمرني سعادة جموع الشباب العاشق لقدسه وأقصاه من أبناء بلدي توأم القدس الحنون، الذين لم تثنيهم كل هذه الإجراءات الاستفزازية عن الدخول للقدس والصلاة في الأقصى، وأصروا على العودة مرة أخرى بعد وصولهم إلى بلدنا الحبيبة أم الفحم، نعم يحق لك يا بلدي أن تفخر بشبابك الأبطال صناع المجد القادم ورواد النصر القريب".

واختتم جبارين:" يا شباب أم الفحم أنتم الدم الذي يجري في شرايين الأحرار نحبكم في الله، ولله وأنتم يا شباب لأجلك بلدي الأطهار دمتم بقاماتكم العالية وهممكم التي تسابق الرياح سدًا وسندًا منيعًا للإسلام والأوطان".