قال رئيس القائمة العربية الموحدة، النائب منصور عباس، خلال زيارة وزير الخارجية يائير لابيد إلى القرى مسلوبة الاعتراف في النقب، إنّ "زيارة رئيس الحكومة البديل ووزير الخارجية ورئيس أكبر حزب في الائتلاف جاءت من أجل دراسة القضايا التي تهم أهلنا في النقب، والشعور بالضائقة التي يحياها وأن يرى بعينه هذه الضائقة، حتى تكون القرارات القادمة إن شاء الله، قرارات صحيحة وقوية لصالح مجتمعنا العربي".
وأكد النائب منصور عباس أنّ "الحديث يدور عن خطط خماسية رئيسية ونأمل بالاعتراف عما قريب بثلاث قرى، وسندفع هذه المشاريع قدمًا".
وتابع قائلا في حديث لمراسل "كل العرب" إنّ "هناك تحول في التعامل مع قضايا الأهل في النقب، وليس فقط الحديث عن بعد والتحريض عليه. في جعبتنا خطة اقتصادية بقيمة 5.2 مليارد شيكل لأهلنا في النقب – في القرى المعترف بها وفي القرى غير المعترف بها، من خلال إقامة مراكز خدمات ومعالجة قضايا الضبط القانوني وكل التعديات على أهلنا في النقب، وإعطاء فرصة للأزواج الشابة لبناء بيوتهم في القرى غير المعترف بها، ترميم البيوت، ونحن في اتجاه معالجة كل القضايا، إلى جانب تطوير اقتصادي شامل للقرى في النقب، حيث نسير باتجاه نهضة حقيقية في مجتمعنا العربي في النقب، وليس فقط اتخاذ القرار والزيارة إنما التنفيذ ومتابعته".
وأشار إلى أنه "نحن نعرف كيفية التوصل إلى اتفاقات من أجل تحقيق المطالب المحقة لمجتمعنا العربي، حيث دخلنا إلى الائتلاف الحكومي من أجل حماية وجودنا، أمنا، هويتنا، حقوقنا ومكاسب مجتمعنا العربي. أنا أريد أن أوضح بشكل صريح نحن هنا من أجل تغيير الصورة النمطية عن مجتمعنا العربي – لا للتحريض ولا للعقاب الجماعي ولا لتشويه صورة أهلنا في النقب، الذين هم ضحية العنف والجريمة. ومن جهة ثانية، نرفض أي نوع من أنواع العنف شدنا كعرب وضد أي مواطن يهودي ولكن لا يصح تشويه مواقفنا. نحن نواجه كل هذه الأحوال ليس بأقوال وشعارات إنما بالعمل الدؤوب من أجل تغيير الواقع وتغيير الوعي بقضايا أهلنا في النقب، وكل ذلك من أجل إرضاء الأهل في النقب، حيث نحن في القائمة العربية الموحدة درع واق لأهلنا في الجنوب، وإخلاصنا وولاؤنا لأهلنا هنا".
وحول مدى تفاؤله قال النائب منصور عباس: "بطبيعة الحال أنا متفائل، وأدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، فلا نريد أن نضيّع هذه الفرصة ونبحث عن إنجاحها ولكن بشروط وبمطالب تحقق المصالح المرجوة لأهلنا في النقب".
الوزير كوهن: دعوا المحرضين
وكان وزير الخارجية لابيد قام أمس بجولة في النقب، وأكد أنّ الحكومة ستصادق في غضون أسابيع على الخطة الوطنية لتطوير المجتمع العربي تتضمن توظيف عشرات مليارات الشواكل في البنى التحتية. وأوضح رئيس الحكومة البديل أنه "ستتم أيضا ربط تجمعات سكانية عربية غير معترف بها بشبكة الكهرباء وتسوية الأوضاع القانونية لثلاثة منها".
ورافق لبيد في الزيارة وزير الرفاه الاجتماعي مئير كوهين، المكلف بملف سلطة توطين البدو.
وفي لقاء مع مراسل "كل العرب" قال كوهين إنّه "علينا التغاضي عن المحرضين، ونحن بحاجة إلى تعاون مع رؤساء السلطات المحلية العربية، حيث كل نضال في النقب يجب أن يكون بالتعاون بين رؤساء السلطات المحلية اليهود والبدو. دعوا المحرضين. أنا أعيش هنا ستين عاما، وغالبية البدو هم مواطنون يريدون العيش كما أعيش في ديمونا وكما يعيشون في يروحام وبئر السبع، بدون أي اختلاف. هذه المدرسة الجميلة (مدرسة أورط أبو تلول الثانوية) – يجب أن تكون في كل مكان، وخدمات الصحة يجب أن تكون في كل مكان. البدو عملوا عندي وأنا عملت عندهم، وبالتالي يجب علينا أن نترك المحرضين، فليس هم من يكتبوا لنا سيرورة العمل".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio