أظهرت معطيات صادرة عن جمعية "ضوء أخضر" - "أور يروك" ان معدل وفيات الأطفال العرب بحوادث الطرق هي الأعلى في اسرائيل وتشكل ضعفين من نسبتهم المئوية في المجموع السكاني، فيما تحتل اسرائيل المرتبة الأولى من بين دول الـ "OECD" بنسبة وفيات الأولاد بحوادث الطرق.
وجاء في بيان الجمعية: "في العقد الأخير (2020-2011) أصيب أكثر من 17 ألف ولد بأعمار 14-0 في حوادث طرق وقعت ضمن النطاق الحضري، في شوارع المدن والبلدات. فيدور الحديث هنا عن أكثر من 1،700 ولد يصاب كل سنة بالمتوسط ضمن نطاق المدن. ومن بين المصابين في العقد الفائت قُتِل 180 ولدا وأصيبَ أكثر من 1،700 بجروح بالغة. هكذا يتبين من معطيات جمعية أور ياروك التي تُنشر بمناسبة يوم الولد العالمي الذي يتم إحياؤه في 20 من تشرين الثاني".
ويتبين كذلك من المعطيات المعتمدة على معطيات دائرة الإحصاء المركزية أنه في العقد الأخير أصيبَ في حوادث طرق في القدس ما يقارب ألفين ولد، أكثر من ضعفيْ العدد في تل أبيب التي أصيبَ ضمن حدودها 829 ولدا في حوادث. فتكون المدينة الثالثة مرتبةً في عدد المصابين في العقد الفائت هي حيفا التي أصيبَ ضمن حدودها 779 ولدا في السنوات العشر الأخيرة.
ووفق المعطيات، تكون سخنين المدينة العربية التي أصيبَ ضمن نطاقها أكبر عدد من الأولاد (213) في العقد الأخير، وتليها مرتبةً الناصرة التي أصيبَ ضمن نطاقها 210 أولاد، وتكون الثالثة مرتبةً في عدد المصابين هي أم الفحم التي أصيبً ضمن نطاقها 199 ولدا في حوادث طرق في السنوات العشر الأخيرة. وتكون المدينة العربية التي قُتِل وأصيبَ بجروح بالغة ضمن نطاقها أكبر عدد من الأولاد هي رهط- ثمانية أولاد قتلى في عقد و-52 مصابا بجروح بالغة.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وفي سنة 2020 أصيبَ في حوادث طرق ضمن النطاق الحضري 1،076 ولدا، وقُتِل 19 منهم، وهذا في مقابل 18 قُتِلوا في سنة 2019، فيكون ذلك معطى مقلِقا جدا خصوصا بالنظر إلى الحقيقة أنه في سنة 2020 كانت المسافة الإجمالية المقطوعة من قبل المركبات في الطرق أقل بكثير لسبب جائحة الكورونا.
وفي العقد الأخير أصيبَ في طرق إسرائيل برمتها أكثر من 28 ألف ولد في حوادث طرق، حيث قُتِل 299 وأصيبَ 2،206 بجروح بالغة. وفي سنة 2020 قُتِل 25 ولدا في حوادث.
وقالت إيريز كيتا، مدير عام جمعية أور ياروك: "يُهمَل أولادنا في الطرق. حيث لا تزال معطيات إصابة الأولاد صعبة كل سنة وعلى أساس هذه المعطيات تُعدّ دولة إسرائيل دولة خطرة لأولاد في الطرق. فيلزم وزارة السلامة في الطرق وضع الأولاد في مرتبة عالية من سلّم الأفضليات وإلزام جميع رؤساء المدن والسلطات المحلية بحمايتهم من خلال تركيب مطبات صناعية في بيئة يتواجد فيها تركيز عالٍ من الأولاد مثل مدارس، ومتنزهات وحدائق ملاهٍ. وعلاوةً على ذلك، يجب رفع مستوى الوعي لدى الأولاد بالأخطار التي قد تتربص بهم في الطريق. ويلزم وزارة المواصلات تحمّل المسؤولية، وبذل الموارد والجهود في إنقاذ الحياة والكفّ عن تحميل الأولاد الذين يصابون في حوادث، المسؤوليةَ عن ذلك".
فيما يلي معطيات التعرّض للإصابة في مدن مركزية في المجتمع العربي
· في سخنين أصيبَ 213 ولدا (14-0) في حوادث طرق في العقد الأخير (2020-2011)، حيث قُتِل من ضمنهم ولد واحد وأصيبَ 11 بجروح بالغة.
· في الناصرة أصيبَ 210 أولاد (14-0) في حوادث طرق في العقد الأخير (2020-2011)، حيث قُتِل من ضمنهم ولد واحد وأصيبَ 22 بجروح بالغة.
· في أم الفحم أصيبَ 199 ولدا (14-0) في حوادث طرق في العقد الأخير (2020-2011)، حيث قُتِل من ضمنهم ثلاثة أولاد وأصيبَ 22 بجروح بالغة.
· في باقة الغربية أصيبَ 173 ولدا (14-0) في حوادث طرق في العقد الأخير (2020-2011)، حيث قُتِل من ضمنهم ثلاثة أولاد وأصيبَ 19 بجروح بالغة.
· في جديدة-مكر أصيبَ 142 ولدا (14-0) في حوادث طرق في العقد الأخير (2020-2011)، حيث قُتِل من ضمنهم ولد واحد وأصيبَ 11 بجروح بالغة.
· في رهط أصيبَ 199 ولدا (14-0) في حوادث طرق في العقد الأخير (2020-2011)، حيث قُتِل من ضمنهم ثمانية أولاد وأصيبَ 52 بجروح بالغة.
· في شفاعمرو أصيبَ 113 ولدا (14-0) في حوادث طرق في العقد الأخير (2020-2011)، حيث قُتِل من ضمنهم ولد واحد وأصيبَ 14 بجروح بالغة.
· في عرابة أصيبَ 110 أولاد (14-0) في حوادث طرق في العقد الأخير (2020-2011)، حيث قُتِل من ضمنهم ولد واحد وأصيبَ 16 بجروح بالغة.
· في طمرة أصيبَ 109 أولاد (14-0) في حوادث طرق في العقد الأخير (2020-2011)، حيث قُتِل من ضمنهم ولد واحد وأصيبَ 22 بجروح بالغة.
وضمن تقرير حول تعرُّض الاولاد للإصابة بحوادث الطرق،والذي تم إعداده في جمعية أور ياروك في سنة 2020، يتبين أنه:
· كل عشرة أيام بالمتوسط يُقتل ولد في حادث طرق.
· كل يوم بالمتوسط يصاب ثمانية أولاد في حوادث طرق.
· إن %56 من الأولاد الذين قُتِلوا في العقد الأخير في حوادث طرق، قُتِلوا كمشاة.
· إن %73 من الأولاد الذين أصيبوا في العقد الأخير في حوادث طرق، أصيبوا كمسافرين في مركبة.
· إن %9.6 من قتلى حوادث الطرق في سنة 2019 كانوا أولادا (واحد من كل عشرة قتلى).
· يكون شهرا حزيران وآب الشهرين اللذين يُقتل ويصاب فيهما أكثر عدد من الأولاد من بين كافة أشهر السنة (على التوالي).
· يُقتل أولاد من المجتمع العربي في حوادث طرق بمعدل أكبر بضعفين من نسبتهم المئوية ضمن المجموع السكاني.
· تكون الساعات ما بعد الظهر هي الأخطر بالنسبة للأولاد.
· تحتلّ إسرائيل المرتبة الأولى في معدل الأولاد القتلى من جراء حوادث طرق من بين دول ال-OECD.
· تكون الخضيرة، وحيفا والعفولة هي المدن ذات أعلى معدل من الأولاد الذين يصابون في حوادث طرق من كل ألف ولد، بحسب معطيات الجمعية.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio