جمعيّة الإغاثة 48 – الحركة الإسلاميّة، تختتم أضخم حملاتها الإنسانيّة الخيريّة السنويّة

 

 

أهلنا وأبناء شعبنا الأبيّ،

يقول الله سبحانه وتعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رحِيمٌ} 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أهلنا أهل الخير والإحسان؛ يا من سطّرتم بعطائكم أعظم مشاهد التّكافل والتّعاضد الإنسانيّ الاجتماعيّ خلال حملة "فاعل خير"، التي أطلقتها جمعيّة الإغاثة 48 في شهر كانون الثّاني لعام 2022م – 1443هـ، والتي تهدف لإغاثة ودعم اللاجئين والمحتاجين في داخل البلاد وخارجها. مواقف عظيمة أبيّة أبديتموها أهلنا من الجليل، المركز النّقب، بيت المقدس ومدن وبلدات السّاحل؛ من خلال تبرّعكم الكريم وسخاء عطائكم ودعمكم الذي لطالما عهدناه منكم فليس غريبًا عن شعبنا وقفته الإنسانيّة الوضّاءة لإغاثة الملهوف وإعانة المحتاج حيثما كان، فلكم أهلنا عظيم الامتنان والعرفان، لكم جميعًا كبارًا وصغارًا نساءً ورجالًا، والشّكر موصول لشركاء الخير من مدارس ورياض أطفال، بالإضافة للمبادرات الشّبابيّة والنّسائية المختلفة ونخصّ بالذكر مؤسّسات الحركة الإسلاميّة؛ خاصّة مؤسّسة مسلمات وقسم الشّباب، والشّكر موصول أيضًا للمحالّ التّجاريّة التي رصدت من أيّام مبيعاتها تبرّعات لدعم الحملة، كما وتتقدّم إدارة جمعيّة الإغاثة 48 بالشّكر الكبير لكافّة الموظّفين والعاملين فيها على عملهم الدّؤوب والمتواصل ليل نهار دون كلل أو ملل، بوركتم أهلنا وجزاكم الله كلّ خير وأجر.

تبشّركم جمعيّة الإغاثة 48 – الحركة الإسلاميّة، أنّ خير عطائكم خلال حملة "فاعل خير" قد وصل لِـ 2370 وحدة سكنيّة للاجئين السّوريين، بالإضافة إلى أكثر من 1320 خيمة، وآلاف المعونات الأساسيّة من الطّرود الغذائيّة، وحزم التّدفئة وكسوة الشّتاء للأطفال اللاجئين في الشّمال السوريّ والجنوب التركيّ، بالإضافة إلى ترميم عشرات البيوت وغيرها من مشاريع التّمكين في الدّاخل، قطاع غزّة، الضّفّة الغربيّة وخارج البلاد.  

تعمل جمعيّة الإغاثة 48 – الحركة الإسلاميّة، لدعم وخدمة الأهل في الدّاخل الفلسطينيّ، خاصّة في القرى مسلوبة الاعتراف في النّقب، وأيضًا للأهل في مدن وبلدات السّاحل، وللأسر المتعفّفة في كافّة مناطق البلاد، بالإضافة للأهل في الضّفة الغربيّة، قطاع غزّة، اللاجئين في الشّمال السوريّ والجنوب التركيّ وغيرهم من المحتاجين خارج البلاد.

كما وتسعى جمعيّة الإغاثة 48 – الحركة الإسلاميّة دائمًا لنشر الخير ومواصلة العمل في مسيرة العطاء ضمن خطّة عمل استراتيجيّة وفق منظومة قيميّة مُستقاة من الشّريعة الإسلاميّة وقيم ومفاهيم التّمكين والتّنمية المستدامة، من خلال مشروعات سنويّة متنوّعة تتميّز بالاستمراريّة على مدار العام لخدمة الأيتام والفقراء والمحتاجين.

لكم أهلنا كل التقدير والامتنان على دعمكم وعطائكم، كما وندعوكم في جمعيّة الإغاثة 48 – الحركة الإسلاميّة أن تواصلوا الدّعم، وأن تكونوا شركاء فاعلين في مسيرة الخير وفعل الخير، خاصّة عبر مشروع كفالة الأيتام والمحتاجين، الذي يدعم أكثر من 23000 يتيم ومحتاج وطالب علم بشكل شهريّ متواصل.  

مسيرة الخير بكم أهلنا ماضية لن تتوقّف، فلكم منّا كلّ شكر والتقدير، وليبارك الله بكم وبأهلكم ومالكم وليرزقكم الله جنّات النّعيم.