شعر

عند الباب في يوم الحبّ/ بقلم: فراس حج محمد

فراس حج محمد 07:37 21/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

هذي القطعة من جسمكِ المجنونة بالجنسْ

تفرّ إليَّ

تضجّ بالانتقام الحيِّ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تستعمر نصفيَ السفليَّ كي تشبعْ

تغسل نفسها بماء الغيمة البيضاءْ

تعرِف نفسها؛ إذ تتعرّى من وظائفها غير أنْ تستلذّ بطعم هذا الماءْ

قطعتكِ الحيويّة هذي لا تنامْ

ولا تدعُ الأناملَ كي تنامْ

تدعو الجنّ كي يصحوا على مساحتها الملساءِ

لتلهوَ بي

وتكبرَ بي

تغرّد بالنشوة إذ تعود إليكِ بي

قطعتك المربربة تلك

أجمل ما يلفت الأنظارَ- أنظار اللغةِ الشهيّةْ

ما يعطي للانتظار معنى النارْ

تأخذني إلى تأمّلها ونحن عند البابِ

باب المصعد العالي

هبطنا من "سفينتنا"[1] وغادرْنا النعيمَ

بعثرتنا الطريقُ

تلاشينا كأنْ لم يبق منّا غير هذي اللغةْ

وشيءٌ من عجين النصّ في "الإصحاح"[2]

ولم يرتوِ الحبّ من أيّ شيءْ

ذهبتِ كما يذهب العيد في كلّ عامْ

"ولم يربح الحبّ"[3]

ولكن؛ هل خسرنا كلّ ذاكرةٍ وجملةِ شعرٍ ودمعةِ قلبْ؟

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio