اخبار محلية

والدة المصابة برصاصة طائشة في رهط: الشرطة لم تصل إلا بعد نقلها للمشفى لكن علينا تحمل المسؤولية

ياسر العقبي 18:44 24/04 | النقب
حمَل تطبيق كل العرب

الفتاة نُقلت إلى قسم العلاج المكثف للأطفال، وهي في وضع متوسط ومستقر، ولكنها الآن تحت التنفس الاصطناعي والتخدير

تمّ في مستشفى سوروكا بئر السبع، اليوم الأحد، إجراء عملية جراحية للفتاة ريماس أبو مبارك (14 عاما)، من حارة 12 (الميدان) بمدينة رهط، والتي كانت أصيبت فجر اليوم بعيار ناري أثناء تبادل إطلاق النار بين عائلتي البحيري والعبرة، في ظل خلاف مستمر بين العائلتين منذ نحو شهر.

وقالت الناطقة بلسان المستشفى إنّ الفتاة نُقلت إلى قسم العلاج المكثف للأطفال، وهي في وضع متوسط ومستقر، ولكنها الآن تحت التنفس الاصطناعي والتخدير.

وفي لقاء مع مراسل "كل العرب"، روت والدة الفتاة، نحمدو أبو مبارك-غليون، ما حدث بالقول: "كان هناك إطلاق نار طول الليل، ولم تكن هناك شرطة. اتصلنا وأبلغنا عن إطلاق النار الكثيف، فقالوا لنا في الشرطة أن القضية قيد العلاج، وبقيت في العلاج حتى ما حدث مع ابنتي الساعة 5:00 صباحًا، حيث أصيبت في المنزل وما زلت لا أعرف كيف ومن أين أصابها العيار الناري. منذ بداية إطلاق النار حتى وصلت إلى هنا لم أشاهد أي دورية شرطية في رهط، حيث لم تحضر الشرطة إلا بعد تلقي البلاغ من مستشفى سوروكا عن إصابة ابنتي".

 

والدة الفتاة، نحمدو أبو مبارك-غليون

وتابعت قائلة: "لا أمن إطلاقا في هذا البلد. عندما تتصل، يخبرونك أن القضية قيد العلاج، ولا يتم علاج شيء حتى تصل إلى وضع مثل هذا الذي نحن فيه حيث كان الرصاص يضرب بيتنا كالبزر وأصاب ابنتي عيار ناري. أجلس منذ الساعة 06:00 صباحًا منتظرة بالقرب من غرفة العمليات حتى نجاح عملية ابنتي. لم أسمع من الشرطة إلا بعد أن أخذ المحقق الشهادة مني. حتى بعد إصابة ابنتي بجروح استمر إطلاق النار في رهط. أنا لا ألوم الشرطة فقط بل أيضا للأهالي دور وواجبهم أن يسألوا أولادهم إلى أين يخرجون بهذه الأسلحة. رأيت ابنتي تروح من بين يدي".

شقيق الفتاة، جهاد أبو مبارك، روى عن إصابة اخته بعيار وكيف انهم كشفوا النقاب عن الأمر بعد أن تصعبت في التنفس وانطلقوا بها إلى الخركز الطبي الليلي ولكنهم لم يجدوا أحدا هناك ومن ثم نقلها سائق إسعاف إلى المستشفى وأدخلوها إلى غرفة العمليات. ثم انهى قائلا: "ظاهرة إطلاق النار تضر الجميع وليس فقط من يطلقون النار أحدهم على الآخر. ربنا يهدي الناس".

وقال خال الفتاة المصابة، الناشط الجماهيري حسن أبو غليون، لمراسل "كل العرب": "حسبي الله ونعم الوكيل. أناشد كل من وجهاء وشيوخ وحتى شباب جميع العائلات أن نقف وقفة رجل واحد ضد كل من يقوم بعمل يهدد سلامة المجتمع، لأن هذه الحادثة الثانية في العائلة، رغم أن لا ناقة ولا جمل لنا في هذه القضية. لا يعقل هذا الأمر والجهات المختصة مثل الشرطة وغيرها لا تحرك ساكنا ولن تحمينا اذا لم نحمِ أنفسنا من هذه العاهة. ما حك جلدك الا ظفرك ولا حول ولا قوة الا بالله". 

  

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio