اخبار محلية

ريما خديجة لا تزال تصارع على حياتها وأطفالها بصدمة| ابنتها سوار: عندما رأيت أمي قرأت الفاتحة وصرخت

حسن شعلان 10:32 25/04 | المثلث الشمالي
حمَل تطبيق كل العرب

لا تزال حالة ريما خديجة (33 عاما) من سكان قلنسوة خطيرة جدا، بعد ام تعرضت لإطلاق رصاص قبل يومين في ساحة بيتها من مسافة صفر وامام طفلها من ذوي الإحتياجات الخاصة.

طفلتها شاهدت والدتها وهي مصابة، واخذت تصرخ وتبكي بشدة، وتقرأ سورة الفاتحة. مرلين علاوي ابنة خالة أطفال المصابة نشرت عبر صفحتها محادثة بينها وبين الطفلة البكر سوار التي كتبت لها "لما شفت امي على الأرض بلشت اقرأ سورة الفاتحة وادعي واصرخ يما اصحي اصحي، وامبارح ما عرفت انام. بقدرش انام بدون امي وبحسش اني انا بأمان الا مع امي".

وكتبت قريبتها "في اكثر من هيك وجع؟!!! شوو يا مجرم شو بتحس ؟؟ كيف بتقدر تنام لما ام ساندت ولادها وهي الأمان الوحيد الهم؟ راح ابوهم وامهم بتصارع الموت. مش عارفيين شو آخرتها. لوين رح نوصل، شو ذنب هالأطفال يعيشو يتامى!! يا رب يا رب اشفها وعافها واحمها لصغارها يا الله انت قادر على كل شيء".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضافت:"مش عارفة شو ممكن وقديش رح نقدر نغير بنفسيتهم هالصغار كيف كيف ولكم شو نجاوبهم شو نحكيلهم؟. متخيلين شو يعني بنت ال10سنين مرقت، وبنت ال8 و ال6!!!! ويلا ابنهااا الي كان معها وقت الحادث. حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل دعواتكم ريما بحاجة لدعواتكم".

يشار الى ان الأشقاء الأطفال فقدوا والدهم الذي توفي قبل عامين. الأطفال هم سوار، سيلين، مالك وسدن خديجة، والدهم سائد خشب (42 عاما) من قلنسوة توفي قبل عامين بظروف طبيعية، وقبل يومين كانت محاولة لقتل والدتهم ريما بعد ان تعرضت لإطلاق رصاص واصيبت بجراح بالغة الخطورة. الأشقاء انتظروا والدتهم لتناول وجبة الإفطار الرمضاني، وهم يسألون "اين ذهبت والدتنا، ولماذا لم تعد الى البيت، وماذا حصل معها؟". 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio