الصحفي مصطفى صرصور من كفرقاسم:
نجوت من الموت بأعجوبة ومن نفذ هذا العمل أراد قتلي
خلال المقابلة، اقتحم الساحة شخصان ملثمان واطلقا الرصاص علي من مسافة صفر، واصبت بسبع رصاصات ببطني ورجلي
لا زال الصحفي مصطفى صرصور من كفرقاسم يتلقى العلاج في مركز إعادة تأهيل بعد تعرضه قبل نحو شهر لمحاولة قتل، عندما اطلق عليه ملثمون الرصاص من مسافة صفر اثناء قيامه بمقابلة ببث حي ومباشر.
وقال صرصور في حديث خاصّ :"الحادث الذي وقع معي ما هو الا محاولة قتل، بسبب انني اعمل في مجال الصحافة، واتطرق من خلاله للمجرمين وتجار السموم، بشكل واسع، وكما يبدو ان هناك من لم يعجبه انتقاداتي، وقرر قتلي، لكن الحمد لله رب العالمين نجوت من الموت بأعجوبة".
الصحفي مصطفى صرصور في مركز أعادة التأهيل بعد إصابته
واضاف:" في يوم الحادثة، وتحديدا قبل الإفطار الرمضاني بساعة ونصف، اجريت مقابلة مع الكاتب المربي نعمان صرصور في ساحة بيته، وخلال المقابلة، اقتحم الساحة شخصان ملثمان واطلقا الرصاص علي من مسافة صفر، واصبت بسبع رصاصات ببطني ورجلي، ومن ثم لاذا بالفرار، وحتى هذا اليوم ما زلت اتلقى العلاج الطبي ".
وواصل حديثه:" انا انسان مسالم ونظيف ولي اصدقاء من كل المناطق، واحب المساعدة، واعشق عملي في مجال الصحافة الذي اعمل فيه منذ عام 2008، ودائما اتحدث في قضايا شائكة تزعج السكان، من حوادث اطلاق رصاص، جرائم قتل، مخدرات، وغيرها، ولهجتي تكون شديدة، وهذا ما ادى الى اطلاق الرصاص علي.. لكن أؤكد أنّ محاولة القتل هذه لن تثنيني عن اكمال مشواري ومسيرتي، لكنني سأكون اكثر حذرا في الحديث".
وقال صرصور :"اود ان اشكر كل من وقف معي وساندني، من صحافة عربية وعبرية واصدقاء ونشطاء، فجميعهم دعموني بقوة، ولمست ان ما حصل معي كأنه حصل معهم".
وعن التحقيقات قال:" انا شخصيا لا اعلم من وقف وراء هذه الجريمة، فقد كانا الشخصان ملثمين. الشرطة تتواصل معي، لكن لم المس اي تطورات حتى هذا اليوم" .
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio