ربي أسألك- الكاتب والاديب الدكتور محمد زيناتي

 

ربي أسألك:

ان تنجي الودعاء منا من شرك من يدعون الوداعه وهم لا يعلمون

ربي أسألك:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ان تكسر قيود المتغطرسين والحاكمين على أمور الدنيا والدين

ربي أسألك:

وانت الذي علمتنا ان نعود بك من الشيطان الرجيم، ندعوك ان لا تترك لهم اتر بديارك أبالسة هذا الزمان وطهرنا من دناستهم وريائهم وعنجهيتهم , وانت العالم بالنوايا وفاحص القلوب والكلى , عسانا لا نهلك متل سأدوم وعامورة ونحن من الدينونة قريبين

ربي أسألك:

بقدس سبحانك وأنوار عرشك وبعزتك وكبريائك وبنور وجهك الذي ملأ اركان عرشك , أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تجبر قلوب العارفين التي طارت اليك بأجنحه بغير ريش , وبعيون لم ترى ما يراه الناظرين , بواردات نفحاتك خرجوا عن المنازعة والعناد, فهم مستسلمون اليك متأملون علما" منهم ,لا وصول للرضا الا بالرضا , فلا للأغيار عليهم سبيل ولا للأكدار طريق

ربي أسألك:

أن تلبسنا جلباب البلاء وتدخلنا بتجربة أيوب لتنقي القمح الصليبي من الزوان ولا يحك الايمان الا بالامتحان، وعندها أعداء التقوى القائمون على الفساد بالأرض ودور العباد أسألك ان تستخلص هذه النفوس من بحر الهيولي , وكيف لأهل اللجاج ان يكونوا بالحق قائمون وله منسوبون

ربي أسألك:

الشفاعه يوم حشر العباد , فان لم تشفع لنا فنحن هالكون , على ميزان عدلك المطلق لا رجوه لأحد بالفوز, وعلى ميزان رحمتك لا يعبر الا أولاءك الذين خرجوا من ظلمات البحر الهيولي وجهله واقبلوا ناهلين من زاد الأخرة, والصابرين على حقد من حقد ,وكره من حسد ,والأذية, واشاعات السوء

ربي أسألك:

ان تبعد الأشرار عنا، وتقيم الحجاب بيننا وبين المنافقين والمفسدين وتزلزل أرضهم , وتجعل نحرهم في كيدهم وكيدهم في نحرهم , بك ربي نعتصم فأنت النصير وعلى كل شيء قدير .

ربي أسألك:

ان يعيد التاريخ ذاته وينشق البحر من جديد ويغرق جيش فرعون المتجسد بيننا بمئة لون ولون متتعلبين زائفين ومصابون بمرض الكّلب، وما ان تعاتبهم حتى ينترون رمادك بنهر الفرات ولا يعلمون ان جوهره الجمال الإلهي لا تكتسب بالمناصب ولبس العباءة واتباع مسيرين

ربي أسألك:

بسب التبعية العمياء صاح الشعب اصلبه أصلبه وقادوا المسيح الى الجلجلة، أنر يا رب عقول السكارى بأشخاص دنيوية وارحمهم من التبعية التي تقودهم الى الهلاك

ربي أسألك:

اناره الطريق امام كل طالب علم وتواق ليرتشف من منهل الحكمة، وكن انت منارته ولا تتركه تائها" ببحر عاصف وكل شراع في السفينة يقودها الى الشاطئ الأقرب لقلبه، وما اكتر الأشرعة ومشرعينها وصانعيها بمدارس تعاليمك يا رب

ربي أسألك:

اجمع جميع المنافقين والمرائين على مأدبة عشاء , وانر لهم شمعه ايمان صادق, حتى يحترقون ذلا , وارهم فوهه جهنم التي تليق بمقاسهم

ربي أسألك:

ان تبعد عنا أولئك الذين يتبعون الغلو في سلوكهم الديني والأفراط ولا تقربنا من من منهجهم الجفاء والتفريط وبصرنا وفقهنا بالواسطية والاعتدال فأنها الطريق الأوسط والأسلم

ربي أسألك:

ان تصرف عنا ومن حياتنا تلك القلوب , قلوب المكابرين والمعاندين , لما تحويه من غلظ بالحجاب وكبر واستعظام ,وما اشبهها بالجماد او حتى اسمج من الجماد

ربي أسألك:

كيف لطبيعة ثائره وفي اعماقها قوى ضخمه تتهيأ للحركة والوثوب , لتغّير وتحقق احلاما ان تتوافق مع ديكتاتوريه جّل همها فرض الهيمنة , فهيهات هيهات لتك الاحلام ان تتحقق

ربي أسألك:

ان لا يضيع هذا الدين بين جامد وجاحد، فالجامد ضعيف امام رياح العولمة الهوج، متقوقع ومنغلق، ومدعي احتكاره للعولمة وحاجبها عن أهلها، ما اغباه ذاك المظلل لاتباعه الذين سيرون الحقول الخضراء من بعيد ولن يقربون من الحصاد

ربي أسألك:

ان تضبط وتصحح مصفاه التنقية والتميز عند هؤلاء المحتكرين للمعلومة والمانعين أهلها من الوصول اليها , وهذا التشديد لا يكون بعد الرسوخ والتمكن والنضج , فالطفل اصبح شابا, والأستاذ الذي رافقهم بجيل الطفولة عليك احالته للتقاعد , فشتان بين الذي يحمل لوح الوصايا وبين الراقصين للعجل الذهبي

ربي أسألك:

كما صرخ أبو المنصور الحلاج يا اهل الإسلام أغيتوني فليس يتركني ونفسي فأّنس بها وليس يأخذني من نفسي فأستريح منها وهذا دلال لا اطيقه، وانا أضيف ما أجمل لقاء وجهك على العيش ذليلا بصحبه الانذال والبعيدين عن خطك القويم، ربي ربي صرخت لا اهاب نارهم ولا قيودهم ولا شعوذتهم وانت مت في سبيلك لن تنطفئ شمعتي بجنه الرضوان

ربي أسألك:

ان تنزع الكبر والنفاق من ياقوتهم الأحمر واوصلهم بالروح القديم، ربي احطهم بخضره النبات وبالوان الانوار , وشفّع فيهم صاحب الميزان والنور الفريد , وكيف لسفينه ان تسبح بارض بور وكيف للأشواك ان تعطي شذى وكيف للثلج ان يطفئ البراكين وكيف لشيطان ان يولع شمعه ويركع ليسبّح ويتعبد

ربي أسألك:

ان تدخل عبادك تحت مكابس الفرز , وهي ستوجه الزيت الى الخوابي والعكر حيت يستحق ان يكون

ربي أسألك:

ان تقلل من شهوات الدنيا وتجعل لبذورنا بها حصاد حتى تفتح البوابات الجبرائليه ونأتي فرحين للمك بغمارنا

ربي أسألك:

ان تنور البصائر، وتقود من جديد امه الت الى الفساد، فأن لم يهتدوا بسادوم وعاموره , والطوفان , وشق البحر على جيش فرعون , اتى الزمان لذلك الفارس ان يركب حصانه

ربي أسألك:

وهم لم يتراجعون عن قصواه قلوبهم، نطلب الماء فيأتون بخل، وبخناجرهم تنحر خاصرتنا، اما نحن فلم نتعرى من ثيابك ولن يعرونا منها، ولكننا نصرخ كصرخة السيد المسيح، ربي ربي لماذا تركتني، فكان جواب الرب ان كسر حجاب الهيكل،

ربي أسألك:

صرخت اسيا من ألمها ربي ابني لي عندك بيتا وكانت على تقه انها ستكون هناك بإيمانها، واما انا سأصرخ بأعلى من صوت المها ربي اقضي على الفاسدين والمفسدين واحمنا من من يريد لنا السوء , وبعز جلالك لو حاربونا وقتلونا بسبيلك لشرف عظيم

ربي أسألك:

كتر أولئك المتسلحين بوداعه الايمان وخبت النوايا، وقبل ان تغرقهم ببحر هائج، افتح فوهات البراكين لتحرق سمومهم خوفا ان يشرب أحد من ماء لمس أجسادهم النتنه

ربي أسألك:

ان تجربني متل إبراهيم، وانت مدرك وعالم اني سأضحي لك بكل شيء، ولكني لن ارضى ان اضحي بكرامة قدس اقداسك وآياتك وتعاليمك مهما كلف ذلك من عناء وتوحد لشياطين تملك من قدره الاقناع بوعظاتها ما لا يملكه بشر, لأننا ولدنا أوفياء لك مقتدون بك وعائدون اليك منزهين عن كل دنس

ربي أسألك:

ان كان هدهد سليمان قد أخبره ان هناك أناس تعبد الشمس، فاليوم جميع طيور البراري تخبرنا ان الكتيرون يتعبدون حيت الاسرب ويخافون حتى نور الشمس، ومعلميهم من ذاك المكان اتون ولهناك ينتمون، وويل لأمه عائشة في غياهب الاسرب وتصلي لتطهير النفوس

ربي أسألك:

بهذا الدعاء، ان ترأف بنا من زلات الدنيا وتقوينا على تحدي الصعاب وتجمع شملنا تحت التوحيد لأسمك وجلالك , وان ترف علينا بنسمات محبه تملأ قلوب متحجره وعقول يستوطنها اليباس والجهل والعنجهيه ان تهتدي , وانت على كل شيء قدير

 

د. محمد زيناتي