كاسيميرو يودّع ريال مدريد بكلمات مؤثرة: عشت أروع قصة.. هلا مدريد إلى الأبد!

ودّع  متوسط الميدان البرازيلي، كاسيميرو، نادي ريال مدريد بعد 9 سنوات حافلة بالانجازات  والألقاب، وأكّد من خلال منشور عبر "انستغرام" أنّه "أتمنى  أن أعود يومًا ما إلى حيث سيكون دائمًا بيتي".

وجاء في منشور  كاسيميرو عبر إنستغرام :" عشت أروع قصة فكرت بها، أتمنى أن أعود يومًا ما إلى حيث سيكون دائمًا بيتي، لن أتمكن حتى في ألف حياة من إعادة الى ريال مدريد والمدريديستا كل ما قدموه لي، للأبد... هلا مدريد!".

وكان قد  أعلن ريال مدريد،   الجمعة، عن توصله لاتفاق مع مانشستر يونايتد، بشأن انتقال  كاسيميرو، لصفوف الشياطين الحمر.  وأعرب الملكي، في بيان عبر موقعه الرسمي، عن امتنانه لكاسيميرو، واصفا إياه بأنه "جزء من أسطورة النادي" 

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Casemiro (@casemiro)

 

ثلاثي ريال مدريد الأسطوري: مودريتش وكروس يوجهان رسالتين لزميلهما

وفي  وداعهما لكاسيميرو، كتب الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس نهاية حقبة ثلاثي ريال مدريد الأسطوري الذي حقق عشرات الألقاب محليا وقاريا بقميص الملكي.

ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية (Marca) رسالتي مودريتش وكروس لكاسيميرو الذي انتقل رسميا إلى مانشستر يونايتد. وجاءت الرسالتان الحصريتان للصحيفة الإسبانية مؤثرتين وعاطفيتين لصديق وزميل قضيا معه 7 مواسم.

وكتب كروس في رسالته "معك يا عزيزي كاسميرو كان من المستحيل أن نبخل بأي قطرة عرق. لأنك لم تدعنا نسترخي حتى في أوقات الاستراحة والاستجمام. سأشتاق إليك كمحترف نموذجي وكلاعب كبير وكمقاتل أنقذني مرارا لكن قبل كل شيء كشخص صالح. لقد صنعنا التاريخ يا لها من فترة أسطورية.. الآن تتفرق مساراتنا الرياضية، لكن صداقتنا باقية. أستطيع أن أؤكد لك ذلك. أتمنى لك كل التوفيق، أراك قريبا".

أما مودريتش فكتب "عزيزي كاسيميرو، ما زلت أتذكر بدايتك الأولى مع النادي كم كنت متوتراً، طلبت منك أن تكون هادئا والآن أفكر في الأمر وأنظر كيف انتهى. ما الذي حققته؟ كان أيضا موسمي الأول ولم يكن بإمكان أي منا تخيل ما تخبئه لنا كرة القدم. أصبحت قائدا حقيقيا وكنت دائما إلى جانب زملائك في الفريق ومعشوق الجماهير. سنتذكرك دائما. فزنا كثيرا معا، لكنني سأحتفظ باللحظات التي لا يراها أحد. العمل اليومي في مركز التدريبات. وقبل كل شيء مع النكات، لأنك كنت دائما في مزاج جيد حتى في لحظات التوتر أو عندما تكون هناك أخطاء. سأفتقدك، لكنني أتمنى لك الأفضل لأن ما يستحقه محترف وشخص مثلك. شكرا على كل شيء وحظا سعيدا يا صديقي".