باسم العديد من شعبنا الفلسطيني مواطني دولة اسرائيل اوجه انا وليد صادق حاج يحيى عضو كنيست ونائب وزير سابق في حكومة اسحاق رابين نداءا من القلب الى القلب امالا ان يلقى ندائي هذا اذانا مخلصة صاغية وعقولا واعيا لمصلحة الشعب الفلسطيني.يعز علينا جدا جميعا الحصار المفروض على شعبنا من قبل الاحتلال الاسرائيلي. قلبي ينزف دما لمشاهدة الاطفال والنساء والشيوخ يتضرون جوعا وعطشا. يعز علينا جدا ان يكون شعبنا العربي الفلسطيني الشعب الوحيد في العالم الذي يرزح تحت الاحتلال ويحرم من تحقيق امانيه الوطنية وتحقيق اقامة دولته الفلسطينية. يعز علينا كذلك في هذه الساعة المصيرية وعشية الانتخابات ان نلتزم الصمت بدون اسداء النصيحة لاخواننا في الاراضي المحتلة علما منا بمعرفة ما يدور في المجتمع الاسرائيلي. كلنا يعرف علم اليقين ان اسرائيل رافضة للسلام ولا تسعى لاجله وترفض الاستجابة لنداءات السلام الدولية الفلسطينية والعربي بشكل عام.اسرائيل تعيش ازمة زعامة تخشى السير في طريق السلام العادل، زعامة اسرائيل يضفح سلوكها بالعنجهية والعجرفة وذات شهية شجعة للتوسع وانكار الحق الفلسطيني.هذه الزعامة ليست ذات جرأة ديغولية لقول الحقيقة وانا هذه السياسة في نهاية الامر ستؤدي الى جر اسرائيل والمنطقة لحرب لا يعرف مدها ولكني على يقين بان أي حرب تنشب ستكون دمارا على اسرائيل والفلسطينيين.نحن الان عشية انتخابات للكنيست وهي مصيرية لاسرائيل والمنطقة ونحن نراقب بقلق طعاظم قوى اليمين الفاشي ونرقب ايضا بان قوى السلام في اسرائيل خجولة مترددة.وبالرغم من كل ما اسلفت فان مصيبة ستحل على المنطقة نتيجة للوضع السيء الحالي في خال فوز اليمين بزعامة نتانياهو.نحن نعي بان هذا لا يعني باي حال من الاحوال ان " تسيفي ليفني " بفوزها ستحقق السلام العادل وانها افضل بكثير من اليمين. ولكنها قابلة اكثر بالمرونة والرضوخ للضغوطات ممكن ان تمارس من قبل المجتمع الدولي وامريكا بزعامة "اوباما" تمتاز اسرائيل بقوة الدعاية وتضليل الرأي العام الدولي والاسرائيل فعلى صعيد الدولي والمحلي يجري غسل دماغا مركز "بان الفلسطينيين لا يرغبون بالسلام فلقد انسحابنا من غزة ونحن نرى النتائج: صواريخ واعمال عدائية بالاضافة الى اننا لا نعرف مع من نتفاوض هل مع السيد عباس ام مع السيد هنية ".هذه الدعاية مستوعبة بدون جدلا من الداخل والخارج وهذا هو سبب رئيس لتعاظم اليمين باعتقاد معظم اليهود بان فرص السلام بعيدة المنال بسبب الفلسطينيون.نريد ان نناشدكم التفكير بما ذكر ونحن نعتقد انا المصالحة التاريخية بين الاسرائيليين والفلسطينيين يجب ان تبدأ بمصالحه بين الفلسطينيين انفسهم وهذا بما يقوي الجانب الفلسطيني. ونحن نعتقد ايضا تحمل الغضب عشية الانتخابات من قبلكم ستكون صفعة لنتانياهو ولا تعطيه النصر بالانتخابات على طبقا من ذهب اذ ان الاخير يدعم قوته من الاعمال الجارية الآن.ان نتانياهو في اسرائيل هو بوش في امريكا والاثنان خطر على السلام ورفاهية المنطقة والشعوب. اننا لا نعتقد بان اوباما سيكون حليف السلام العادل لمنطقتنا مائة بالمئة ولا نعتقد ان تسيفي ليفني او بارك سيرقيان الى درجة ديغول فرنسا الذي صنع السلام مع الجزائر وتصدى لليمين الفاشي الفرنسي. ولكننا نعتقد بان اوباما افضل من بوش وليفني افضل من نتانياهو.ارجو ان نتذكر ان عملية اريحا عشية الانتخابات سنة 1995 جلبت نتانياهو الى سدة الحكم بينما كانت الاستطلاعات تظهر بشكل واضح بان فوز بيرس محقق.اخواني الصامدين في غزة واينما كنتم عليكم ان ترقو الى مستوى المسؤولية وتكظموا غضبكم والآمكم عشية هذه الانتخابات لكي لا تكون عونا وشريكا لليمين واعداء السلام.هذا نداء من اخوان لكم يحبونكم ويسعونا اليوم كما سعوا في الماضي من اجل الاستقلال والحرية ونحن على يقين بان تفكيركم الواعي وتجربتكم الطويلة الكفاحية سيكون ذلك نبراسا لاخذ القرار الذي سيخدم شعبنا وقضية السلام.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio