الاشعه البيضاء.. بقلم: صفا ريان

في عتم الليل وضوء القمر يغمرني بأشعته البيضاء ليبدد الظلام من حولي في هذا الجو الرومانسي أفكار مجنونه تأخذني إلى عالم الحياة بعيدا عن الواقع المرير والحياة العقيمة . تدور وكلمات رقيقه تتدفق على لساني فمسكت بقلمي مسلوبة الاراده أحط على أوراقي مشاعري وأحاسيسي لا ادري كيف تتكون الكلمات لتخرج بهذا الشكل المنمق دموعا. عيون حزينة تظهر عذاب القلوب... وجوه سعيدة تمتلئ ببسمات جذابة ساحره لكن هذه ليست مشاعري وأحاسيسي التي تمتلئ بالسعادة والسرور إنما هذه الغيرة القاتلة التي صورت لي وجوه فاتنة القلوب يوجهها البشوش . لقد كتبت كلماتي فكانت حزينة فنشرت كتاباتي فكانت ثمينة اللهم اجعل العالم بأكمله يصدق كم أنا حزينة لقد كتبت إحزاني وما زلت اكتبها لكي يرتاح قلبي من عذاب السنين . أما أنا فأنا الحزينة التائهة في صحراء الأيام. لقد مللت. مللت هذا الإعصار مللت كوني باختصار مللت حياتي شريحة داخل مجهر ليل نهار . قمت بأمر وخرجت منه بقرار مللت وضعي تحت جميع الأنظار كيف احل مشكلتي دون إضرار مللت حياتي التي أصبحت تنهار. ألان اعد على الحروف دون أي استفسار والضغوط تحيطني دون أي فرار أصبحت عاجزة في صنع القرار حياتي أصبحت مررا حياتي أصبحت جحيما جبار. لاكني اثبت بها بأراده الإصرار لأني لست من هذا العالم الضرار أحب وأكافح فليس لي بين الحياة والموت خيار.