الأسرى الفلسطينيون يعيشون بفنادق!

- مسؤول كبير في مصلحة السجون الإسرائيليةك * السجناء الفلسطينيون يتمتعون بحياة رغيدة وبرفاهية * في كل غرفه هناك جهاز تلفزيون يبث 12 محطة بتمويل من مصلحة السجون * يسمح للاسرى التعلم في الجامعة المفتوحة وتقديم امتحانات التوجيهي للثانوية العامة وصف مسؤول كبير في مصلحة السجون الإسرائيلية حياة الجندي الأسير جلعاد شليط بالمأساوية حيث يعيش  في ظروف صعبه وغير إنسانية وبحسب ادعائه يمنع شليط من نور الشمس ومن الزيارات ويقبع في ملجأ مظلم , في حين أن السجناء الفلسطينيين يتمتعون بحياة رغيدة وبرفاهية (وصفها بحياة الفنادق) حيث يقضون بضع ساعات (ثلاث ساعات) في ساحة السجن كنزهة يومية, يلعبون "بينغ بونغ" , كرة قدم  وكرة سله . وأضاف بأن قائمة الطعام المقدمة لهم هي القائمة التي تقدم للجنود , وتوفر لهم الكانتينا الحلويات والمشروبات على أنواعها  ولوازم النظافة الشخصية من أجود الأنواع ويسمح لهم بالشراء حتى مبلغ 1200 ش.ج في الشهر من المبالغ التي تصلهم من جهات ومنظمات إرهابيه (على حد قوله) ومخازنهم مليئة بهذه المواد.  وفي كل غرفه هناك جهاز تلفزيون يبث 12 محطة بتمويل من مصلحة السجون عدا عن الصحف والكتب التي يمكن أن يحتفظوا بها بكميات وأعداد غير محدودة. كما انه يسمح لهم التعلم في الجامعة المفتوحة وتقديم امتحانات التوجيهي للثانوية العامة, ويحظون بزيارة الأهل كل أسبوعيين . ووفقا لتصريح هذا المسؤول لحل مشكلة الجندي الأسير شليط يجب تغيير قواعد اللعبة  وإلغاء جميع الامتيازات !!! المذكورة . وأردف هذا المسؤول قائلا  : "انه كان هناك مباحثات وجلسات جديه  في هذا الخصوص ولكن لم يتم عمل أي شيء حتى ألان ".وأكد انه يعلم أن من شان مثل هذه الخطوات تصعد الأمر وان تؤدي لغليان وثورة داخل السجون ولكنه يؤكد أن مصلحة السجون قادرة على اتخاذ التدابير ألازمه  لقمع أي نشاط داخل السجون . شليط مؤسسة يوسف الصديق: ادعاءات عارية عن الصحةوتعليقا على ما جاء على لسان المسؤول في مصلحة السجون فان مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين لتأكد أن ادعاءات هذا المسؤول عارية عن الصحة حيث أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يعيشون معاناة يومية ومستمرة وما ذكر عن امتيازات للأسرى من طعام وتعليم فان هذه الشروط  منصوص عليها وموثقة في جميع القوانين والمواثيق الدولية  الخاصة بالأسرى والسجناء.وإن مصلحة السجون والمؤسسة الرسمية الإسرائيلية لم تعطي للأسرى هذه الامتيازات (كما يدعون ) منة أو عطفاً بل هي حق مشروع  انتزعه الأسرى بكفاحات ونضالات كبيرة وإضرابات عن الطعام وهي اقل ما يمكن أن يعطى للأسرى.وإن هذه الأحقاد والمخططات ليست ببعيدة عن العقلية الاحتلالية فقد سبق تصريح هذا المسؤول تصريح الوزير جدعون عزرا والذي طالب بقطع المياه عن الأسرى حتى لا يستحمون. هذا، وقد قامت مؤخرا مصلحة السجون بتعديل وتغيير  أنظمة مصلحة السجون والخاصة بتقييد أيدي وأرجل الأسرى في الأماكن العامة والتي تشمل  المستشفيات. ووفق التعليمات الجديد يمنع تقييد الأسرى المرضى لدى تلقيهم العلاج أو مكوثهم في المستشفى يستثنى من هؤلاء  الأسرى الذين هم وفق تعريف مصلحة السجون يتبعون لمجموعة الأسرى الذين يشكلون خطرا محددا . ومن الآن وصاعدا على مصلحة السجون تقديم تبرير خطي في حالة رغبتها وضع القيود بأيدي وأرجل أسير مريض عند تلقيه العلاج .